بعد تفشي مرض "كورونا"، أصدر رئيس الأساقفة، بالتشاور مع السلطات الصحية؛ حظراً على تقبيل أصابع تمثال المسيح في أشهر المهرجانات الكنسية السنوية في إسباني، و التي تعود إلى القرون الوسطى إحدى المقاطعات بشمال شرقي العاصمة مدريد.
ويجري الآن التشديد على عدم لمس التمثال بالشفاه أو اليدين.
ويذكر بأنه تدفق آلاف المصلين، اليوم، إلى كنيسة بوسط مدريد لتقبيل القدم اليمنى لتمثال السيد المسيح، الذي من المفترض أن يحقق الأمنيات.
وكانت النتيجة أنه بدلاً من وجود حشود كبيرة من الناس كما كان معتاداً، لم تكن هناك أية طوابير اليوم الجمعة أمام مدخل الكنيسة في ساحة بلازا دي جيسوس في وسط العاصمة الإسبانية.
وفي إطار ذلك، قد أعلن بعض الخبراء عن الأعراض الناجمة بسبب فيروس كورونا، والتي تسبب إفقاد الجسم قوته تدريجيا حتى الموت.
كما أوضحت أن أعراض الفيروس تتشبه مع البرد، فيمكن أن تنتشر عندما يسعل المريض المصاب أو يعطس مطلقاً الرذاذ الملوث بالفيروس من أنفه أو فمه.
وأضافوا أنه يهاجم مجموعتين محددتين من الخلايا في الرئتين، حيث أن وجود الفيروس في الخلايا الكأسية المسئولة في الحفاظ على رطوبة الرئتين، يتم تجريفها باتجاه الحلق، وعندما يسعل المرء، فإنه يبتلع المخاط فيدخل إلى المعدة، فتحدث المشكلة.
ولفتوا إلى أنه عندما يصيب فيروس مثل كورونا الجديد خلية ما، يجبرها على استقبال الآلاف من الفيروسات الأخرى، ثم يبدأ بالتكاثر من خلال استنساخ فيروسات جديدة قبل أن تتحرر من الخلية المضيفة، لتنطلق لمهاجمة الخلايا الأخرى، ويعمل على قتلها.
وتبدأ الرئتان في الإصابة بالانسداد، الأمر الذي يعني أن المريض يصاب بالتهاب رئوي، ثم تلف الأنسجة السليمة، واستهداف الكليتين مع منعهما من العمل بشكل سليم، يلي ذلك فشل في باقي الأعضاء، وينتهي الأمر بموت المصاب.