شهدت محافظة الشرقية جريمة بشعة تحديدََا داخل مركز أبو كبير، راح ضحيتها 3 طالبات ما زال في المرحلة الإعدادية، وكتبن بأيديهن "ماتيجي ننتحر".
بدأت القصة برسالة هزار، أجتمعن الطالبات الثلاثة وأتفقنا على تجربة تناول حبة الغلة القاتلة، وأحضرت إحداهن الحبة واقتسموها نصفين، ثم اقتسموا النصف الثاني نصفين، وحصلت "بسنت" على النصف الأكبر، و"شاهندة" و"إيمان" على ربع حبة لكلا منهن، حتى لقوا مصرعهم بعد تناولها، التى أودت بحياتهم الواحدة تلو الأخرى.
التحريات أثبتت أن سبب الانتحار هو وجود مشكلات أسرية، وكل واحدة منهن كانت لها حكاية منفصلة عن الأخرى، إلا ان فناء المدرسة جمعهن، "ايمان، بسنت، شاهندة" طلاب بمدرسة واحدة فى المرحلة الاعدادية اتفقا على تناول الحبة السامة "حبة الغلة" واقتسامها وبعد عدة دقائق لقيت الطفلة "ب.إ.م" صاحبة الـ 15 سنة، مصرعها أثناء سيرها فى الشارع وقبل أن تصل إلى منزلها، وفور وصولها الى المستشفى لفظت أنفاسها الاخيرة وسط حيرة من اسرتها .
وفاة الطالبة بسنت سطر شيئََا من الغموض حتى لكن فوجئ الاهالى باصابة صديقتها "ايمان وشاهندة" بحالة إغماء والسقوط على الأرض وتم نقلهما الى المستشفى لمعرفة السبب وهنا انكشفت المفاجآت تظهر حيث تبين من أقوال الطالبة شاهندة قبل وفاتها أنها تناولت حبة الغلال السامة بالاشتراك مع صديقتها وتبين من التحريات أن الطالبات الثلاثة اقتسما الحبة القاتلة على سبيل المزاح والهروب من مشاكلهم الاسرية.
وأوضحت التحريات أن الطالبات المتوفيات تربطهم علاقة صداقة من خلال المدرسة وإنهن انتحرن سويََا.
وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن جثامين الطالبات الثلاثة بعد تحريات المباحث التى أكدت أن الحادث انتحار.
وكان اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا من العميد عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ بتناول 3 فتيات جميعهن بالمرحلة الإعدادية حبة حفظ غلال، ما تسبب في وفاة اثنين وإصابة الثالثة.
وتبين وفاة كلًا من بسنت.م.إ.ع وإيمان.م.ع و شاهندة.م فى المرحلة الاعدادية إثر تناولهم حبوب سامة لحفظ الغلال وتبين من التحريات أن الحادث انتحار بسبب المشاكل الاسرية.