رفض الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء تكهنات بشأن إلغاء أو تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد(كوفيد -19).
وقال باخ، المتواجد في مدينة لوزان السويسرية إن مثل هذا السيناريو لم يناقش في الاجتماعات التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية هذا الأسبوع.
وشدد باخ على أن اللجنة الأولمبية الدولية "لا تتكهن بالتطورات المستقبلية" وسوف تتبع نصيحة منظمة الصحة العالمية.
وأعرب المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية أمس الثلاثاء عن "التزامه الكامل بنجاح أولمبياد طوكيو، التي ستجرى في الفترة من 24 تموز/يوليو حتى التاسع من آب/أغسطس المقبلين".
وشكلت اللجنة الأولمبية الدولية فريق عمل مشتركا يضم اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو والمسؤولين عن العاصمة اليابانية وحكومة اليابان ومنظمة الصحة العالمية بالإضافة للجنة الأولمبية الدولية.
وأشار باخ إلى أن تفشي الفيروس تسبب في مشاكل في البطولات المؤهلة لأولمبياد طوكيو، مؤكدا أن اللجنة الأولمبية الدولية ستناقش لوائح قوانين المشقة مع الجمعيات المعنية إذا تم منع الرياضيين من المشاركة في هذه البطولات بسبب الفيروس.
وفي شأن آخر، ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أنها تريد أن تكون دورات الألعاب الأولمبية الشتوية والصيفية "إيجابية المناخ" بدءا من عام 2030، مشيرة إلى أنها ستنشيء "غابة أولمبية".
كشف باخ "تغير المناخ يمثل تحديا ذا أبعاد غير مسبوقة ويتطلب ردا غير مسبوق".
أضاف "بالنظر إلى المستقبل، نريد أن نقوم بالمزيد من الجهود. نسعى لأن نضمن، في الرياضة، أننا في طليعة الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ وترك إرث ملموس وإيجابي لكوكبنا".
وتابع "إنشاء غابة أولمبية ستكون إحدى الطرق التي سنعمل بها لتحقيق هذا الهدف".
وسوف تساهم الغابة في مشروع الجدار الأخضر الكبير الذي تدعمه الأمم المتحدة في أفريقيا ، وهي مبادرة لمكافحة آثار التصحر.
أشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى إن الغابة ستدعم المجتمعات في منطقة الساحل الأفريقي التي تعمل من أجل الاستخدام المستدام للغابات والمراعي والموارد الطبيعية الأخرى.
وفي تغيير للائحة، سوف تسمح اللجنة الأولمبية الدولية لكل دولة مشاركة في الأولمبياد بقيام رياضي ورياضية برفع علمها خلال حفل افتتاح الدورة.
وقرر المجلس التنفيذي أيضا إلزام الدول الـ206 المشاركة في الأولمبياد للمرة الأولى بوجود رياضية واحدة على الأقل في بعثاتها بالدورة، وهو ما ينطبق أيضا على الفريق الأولمبي للاجئين.
واختتم باخ تصريحاته قائلا "ستكون أولمبياد طوكيو هي أول دورة أولمبية متوازنة بين الجنسين في التاريخ، حيث تبلغ نسبة السيدات المشاركات في البطولة 8ر48% من إجمالي عدد المشاركين".