"قضايا العنف والإرهاب في المواقع الإلكترونية".. رسالة دكتوراة بجامعة الأزهر

الاربعاء 04 مارس 2020 | 02:55 مساءً
كتب : محمود صلاح

حصل الباحث محمد صبحي فودة، المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة الأزهر، على رسالة العالمية "الدكتوراة" بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، تحت عنوان" دور المواقع الالكترونية الدينية في تشكيل اتجاهات الجمهور المصري نحو قضايا العنف والإرهاب"، وسط مشاركة وحضور عدد كبير من أساتذة الإعلام.

وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتورة أميمة محمد عمران، أستاذة الصحافة وعميدة كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة السادس من أكتوبر رئيسًا ومشرفًا والدكتور سامي النجار، أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصور، مناقشًا خارجيًا، والدكتور رضا أمين، أستاذ الصحافة ووكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر مناقشًا داخليًا، والدكتور علي حمودة، مدرس الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر مشرفًا مساعدًا.

وتهدف الدراسة إلى التعرف على السمات العامة للخطاب الصحفي للمواقع الدينية تجاه العنف والإرهاب في الأشكال الصحفية المختلفة والتعرف علي درجة تأثير المواقع الدينية عينة الدراسة علي اتجاهات ومعارف الجمهور نحو العنف والإرهاب، والتعرف علي نوعية هذه التأثيرات سواء كانت معرفية أو وجدانية أو سلوكية.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أبرزها جاءت قضية الاعتداءات علي الأشخاص والقتل العشوائي على رأس قضايا العنف والإرهاب التي اهتمت بها مواقع الدراسة وذلك بنسبة 16.77 % يليها قضية مصابين وضحايا بنسبة 14.63 ،ثم حيازة مواد مفرقعة بنسبة 12.36%، ثم قضية تفجيرات عامة بنسبة 11.09 % ، ثم قضية الجماعات التكفيرية بنسبة 9.13 %، ثم قضية تفجير المساجد بنسبة 6.77 ، ثم قضية هجوم علي قوات الأمن بنسبة 3.14 %، ثم قضية تفجير الكنائس بنسبة 1.05%.

وتشير الدراسة إلى الحلول المقترحة لقضايا للعنف والإرهاب في المواقع الدينية في المواقع الدينية عينة الدراسة، حيث جاءت ضبط العناصر الإرهابية وما يتعلق بها في الترتيب الأول بنسبة بلغت 25.55% يليها في الترتيب الثاني مواجهة الفكر المتطرف بنسبة بلغت 20.74%.

وتوصي الدراسة بإجراء المزيد من البحوث العلمية الجادة الخاصة بالمواقع الدينية، لاستجلاء نقاط الضعف فيها لتداركها، وإيجابياتها لتعزيزها، وذلك عن طريق تحليل محتواها، و يجب علي المهتمين بالشأن الإعلامي في دول العالم على تدشين العديد من المواقع الصحفية الإلكترونية الناطقة بالإنجليزية لتكون مصدرًا بديلًا في المستقبل للمواقع الصحفية الإلكترونية العالمية، مع التأكيد على ضرورة الاهتمام بالترويج لها بين المستخدمين في كل دول العالم.

اقرأ أيضا