قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إن من يموت دفاعًا عن الكنيسة كمن يموت دفاعًا عن المسجد والمستهدف في كلتا الحالتين هي الدولة المصرية، وهناك مشاركة بين وزارتي الأوقاف والتعليم لتدريب مدرسي التربية الدينية في المدارس والجامعات، مستطردا أن بناء الوعي ليست قضية جهة معينة أو وزارة بعينها بل مجهودات دولة بأكملها وهناك نسق بناه أعداء الوطن ويجب علينا أن نبني لنا.
وأوضح وزير الأوقاف خلال لقاء مع الاعلامي محمد الباز ببرنامج 90 دقيقة بقناة المحور، إن جماعات التطرف أضرت بالصورة العامة للإسلام ونحن بحاجة إلى جهود مضاعفة لإثبات أننا ضحايا للإرهاب، يتم التعامل مع تجاوزات المنابر الإلكترونية من قنوات اليوتيوب وصفحات الفيس بوك الخاصة بالأئمة إداريًا وتربويًا وشخصية الإمام على المنبر لا تنفصل عن نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر أن الأمر محسوم في بعض دعاة الشهر على "فيس بوك" ومن يخطئ سيخضع للحساب الإداري، لأن أي شخص يحاول أن يجرنا إلى التخريب و يحيز عن البناء فيجب إبعاده وصدق الرسول في قول (من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر).
وأوضح جمعة أنه ليس هناك من عمل لصالح وطنه وخسر وأتحدى أن يأتي شخص باع بلده وحقق نجاح، الأئمة الإسلامية خدعت في فترة من الزمان بكثرة عدد أتباع الجماعات المخربة ولا تكون لأمة صحوة أخلاقية إلا إذا كان فيها مراعاة الوطن والأمن الاجتماعي، كان لزامًا أن ننص على قضية الوطن والإرهاب لا يؤمن بوطن ولا قضية وطنية، مشيرًا إلى الفتاوى لا تراعي ظروف العصر ولا مستجداته مثل القضايا المتعلقة بالحصول على الآثار.