تراجع حاد للبورصة المصرية والخليجية بسبب كورونا

سجّل مؤشر أسهم البورصة المصرية الرئيسي "إيجي إكس 30"، تراجعا حادا تجاوز 6 بالمئة مع نهاية جلسة تعاملات، الأحد، على خلفية خشية المستثمرين من تطورات فيروس كورونا المستجد وتأثيره على اقتصادات العالم.

وكسا اللون الأحمر، رمز الخسارة، جميع القطاعات المقيدة في البورصة وعلى رأسها قطاع البنوك، وبلغ عدد الأسهم المتداولة في جلسة الأحد 179 بينها 3 أسهم فقط حققت مكاسب.

وتم إيقاف التداول صباح الأحد، نتيجة الخسائر، لمدة نصف ساعة، وتراجع سهم البنك التجاري الدولي صاحب رأس المال الأكبر في السوق بنسبة 5.3 بالمئة.

وقال شريف شبل من شركة "فاروس للأوراق المالية" في القاهرة "إن هناك حالة ذعر بسبب كورونا مبالغ فيه بين المستثمرين" ساهمت في خسائر الأحد، وأوضح شبل أن "خوف المستثمرين" ظهر نتيجة تأثر وتباطؤ حركات التجارة في العالم مؤخرا، وخصوصا في الصين، بسبب انتشار الفيروس.

وأضاف "السوق المصرية أيضا مرتبطة بأسواق الأسهم الخارجية والتي بدورها حققت خسائر كبيرة نهاية الأسبوع الماضي".

وكانت البورصات الأوروبية تراجعت نهاية الاسبوع الماضي بنسب هي الأكبر منذ الأزمة المالية في 2008-2009 عندما دخل الاقتصاد العالمي مرحلة ركود، كذلك تراجعت بورصات دول الخليج بشكل حاد، الأحد، على خلفية التأثيرات نفسها.

وأعلنت السلطات المصرية، إجراء فحوص طبية لمصريين تواجدوا مع سياح أصيبوا بفيروس "كوفيد-19" بعد إعلان وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، رصد أعراض الفيروس لدى 6 سياح عادوا من مصر، بدون تحديد جنسيتهم.

وقال رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي، في بيان إنه تم إعلام السلطات المصرية بالأمر، وأضاف أن هؤلاء المرضى "كانوا ضمن مجموعة سياحية زارت مصر بين 6 و16 فبراير".

وأشار البيان إلى أن "العمال الذين كانوا حاضرين في المكان والمجموعة المقيمة" يخضعون لفحوص منذ الجمعة، بدون إضافة معلومات عن مكانهم أو المسار الذي اتبعه السياح خلال زيارتهم.

واعلنت وزارة الصحة منذ قليل، تسجيل ثاني إصابة بفيروس كورونا، لمهندس كندي.