احتشد عدد كبير من الأتراك في مظاهرات كبيرة ضد أردوغان، ونظامه بسبب تدخلاتهم في إدلب والخسائر التي وقعت على الجيش التركي هناك، وقتل عدد من الجنود الأتراك في هذه المعركة، ورصدت منصات تركية فيديوهات لخروج الأتراك منددين بسياسات أردوغان، رافضين ما يقوم به في سوريا، والذي أدى إلى مقتل الجنود الأتراك هناك في إدلب.
كما نشر مجموعة من الساسة والمفكرين في تركيا، بيانًا مشتركًا، طالبوا فيه الحكومة التركية بسحب الجيش من سوريا على الفور وإنهاء تواجده هناك.
وحمل البيان المشترك توقيع عدد كبير من الصحافيين والكتاب والأكاديميين والساسة والمفكرين، مؤكدين على ضرورة سحب الجنود الأتراك من الأراضي السورية، وإنهاء تواجدهم هناك، ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم سالمين.
وقال البيان: "نحن الموقعون أدناه، نرى أن دولتنا جُرت إلى طريق مسدود لا مخرج منه، وأن أبنائنا يستشهدون خلال الحرب على أراض دول أخرى، ويهانون أمام الرأي العالمي والشعوب الأخرى، وأن دولتنا تحولت إلى ذراع للإمبريالية، وأصبحت حاميًا للإرهاب المتأسم، وأنه من الضروري التحرك من أجل وقف كافة التطورات السلبية… الحقيقة أمام الجميع، والوضع واضح للعيان. يجب إنهاء تواجدنا العسكري في الأراضي السورية فورًا، وأن يعود جنودنا إلى ديارهم سالمين".