سجلت مكافحة المخدرات بشرطة دبي، أكثر من ألفي قضية خلال العام الماضي تورط فيها 3 آلاف متهم بين تاجر ومروج ومتعاط للمخدرات، بزيادة قدرها211 بالمئة في كمية المخدرات المضبوطة.
وقال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن "الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ساهمت وفق القانون الجديد في ضبط 572 كيلوغراما من المخدرات والأقراص في الإمارات، في إطار مشاركتها بـ88 قضية أسفرت عن ضبط 215 متهما، خلال العام الماضي".
وأضاف، أن "الإدارة تمكنت من إغلاق وحجب 58 موقعا إلكترونيا تروج للمخدرات، مقارنة بـ44 موقعا في عام 2018"، مشيرا إلى "تعزيز التعاون الدولي وبناء شبكة قوية من المصادر والعلاقات لضمان الحصول على المعلومات من دول المصدر، وتوجيه ضربات استباقية لعصابات تهريب المخدرات".
وأكد المنصوري، أن رجال المكافحة نفذوا عمليات نوعية، أبرزها عملية "ستوكر"، التي اعتبرت أكبر عملية من نوعها على الإطلاق في الإمارات، وأدت إلى القبض على عصابة دولية للمخدرات، وضبط مخدرات وصلت قيمتها إلى 278 مليون درهم، وعملية "لسطاح" التي أطيح خلالها بعصابتين دوليتين كبيرتين لتهريب المخدرات.
وأشارت إدارة مكافحة المخدرات، إلى أن أساليب التهريب والترويج أصبحت أكثر تطورا في ظل استخدام التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، مثل إخفاء المخدرات في مكان ما، وإرسال إحداثيات الموقع للمشتري عن طريق خدمة الخرائط دون لقاء فعلي بين الطرفين.