طبيب يقتل زوجته ويحاول الانتحار بالشرقية "تفاصيل"

الجمعة 28 فبراير 2020 | 06:48 مساءً
كتب : علي عرفات

جريمة بشعة اهتزت لها القلوب وقشعرت الأبدان، حدثت منذ قليل بمحافظة الشرقية، في قرية "شبرا العنب"، التي تتبع مركز شرطة منيا القمح، وكان الجاني بها طبيب والضحية زوجته.

أقدم الزوج م.ع، 39 عامًا، ويعمل طبيبًا، بقتل زوجته الثلاثينية، مهندسة بمجلس مدينة الزقازيق، بإطلاق الرصاص عليها داخل مسكنهما ونقل إلى أحد المستشفيات القريبة وجار تحرير محضر بالواقعة وتم نقل جثة الزوجة إلى مشرحة المستشفى.

ومر الطبيب بحالة اكتئاب بسبب حزنه على وفاة خاله الذي توفي قبل عدة أيام وتربطه علاقة قوية به، سبب في إطلاق الرصاص على زوجته وفقًا لما أقرت به التحريات، ومعاينة مسرح الجريمة، أن هذا هو دافع الطبيب وراء قتل زوجته ومحاولته الانتحار.

البداية كانت عندما تلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بمصرع مهندسة بالقسم المدني بمجلس مدينة الزقازيق، متأثرة بإصابتها بطلق ناري بالظهر، وإصابة زوجها "علي.م.ت" 62 سنة، طبيب بالمعاش، بإصابة مماثلة بالصدر، داخل مسكنهما بقرية شبرا العنب التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح.

وبالانتقال والفحص، تبين أن الطبيب هو من أنهى حياة زوجته، قبل أن يُقدم على محاولة الانتحار بذات السلاح، وهو ما أكده أبناء الزوجين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.

تم نقل الزوج المتهم إلى مستشفى منيا القمح المركزي، لتلقي الإسعافات اللازمة، والتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بتشريحها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة ومناقشة أبناء الزوجين.

جريمة مخيفة.. الأم وابنها يقتلان الزوج والسبب صادم "تفاصيل"

في قضية غريبة من نوعها تفتقر إلى الجانب الإنساني حيث دفع الثراء السريع والغنى الفاحش إبن وأمه على قتل زوجها من أجل الحصول على بويصلة تأمين على الحياة تبلغ قيمتها نحو 200 ألف دولار.

وفي المرة الثانية اتفق الإثنين على قتل شقيقتها وطعنها 23 مرة، لأنها كانت سببا في خسارته أمواله حيث كانوا يتاجروا بالمخدرات.

واستمرت الأجهزة الأمنية حل لغز القضيتين لأكثر من ربع قرن في الولايات المتحدة الأمريكية، وتين أن الأم ديلوريس مورغان في العقد السادس وابنها تيد كونورز 47 عاما، سبعة تهم بالقتل والتآمر من أجل القتل، وأن الابن قام بقتل زوج أمه نيكولاس كونورز بالرصاص عام 1995 وذلك نيابة عن أمه بدافع الحصول على بويصلة تأمين على الحياة تبلغ قيمتها نحو 200 ألف دولار.

وكشف التحقيقات أن الابن اعترف بتآمره مع والدته لارتكاب الجريمة، وكذلك التآمر معها لقتل شقيقتها ميخيا في أواخر عام 1994، بعد طعنها 23 مرة، بالإضافة إلى اعترافه بأنه كان يتاجر بالمخدرات و قتل شقيقة والدته، لأنها كانت سببا في خسارته أمواله.