أصدرت الحكومة السعودية قرارات تتعلق بالدخول إلى المملكة سواء لمواطني مجلس التعاون الخليجي أو لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، بعد تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في العديد من دول العالم.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية بحسب وكالة الأنباء “واس”، أن الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية تتابع عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID)، وتؤكد الوزارة حرص حكومة المملكة من خلال تلك الجهات، على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه.
وأضافت: ”استكمالًا للجهود التي تم اتخاذها والرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين وكل من ينوي أن يفد إلى أراضي المملكة لأداء مناسك العمرة أو زيارة المسجد النبوي أو لغرض السياحة، وبِناءً على توصيات الجهات الصحية المختصة بتطبيق أعلى المعايير الاحترازية، واتخاذ إجراءات وقائية استباقية لمنع وصول فيروس كورونا الجديد (19-COVID) إلى المملكة وانتشاره، فقد قرَّرت حكومة المملكة اتخاذ الإجراءات الاحترازية التالية:
1– تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتًا.
2– تعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكِّل انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID) منها خطرًا، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة.
3- تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بطاقة الهُوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، ويستثنى من ذلك السعوديون الموجودون في الخارج في حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهُوية الوطنية، ومواطنو دول مجلس التعاون الموجودون داخل المملكة حاليًا، ويرغبون في العودة منها إلى دولهم، في حال كان دخولهم ببطاقة الهُوية الوطنية، وذلك لتتحقق الجهات المعنية في المنافذ من الدول التي زارها القادم قبل وصوله إلى المملكة، وتطبيق الاحترازات الصحية للتعامل مع القادمين من تلك الدول.
وأكدت المملكة على أن هذه الإجراءات مؤقتة، وتخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، وتجدد المملكة دعمها لكافة الإجراءات الدولية المتخذة للحد من انتشار الفيروس.
وتهيب وزارة الخارجية بالمواطنين عدم السفر إلى الدول التي تشهد انتشارًا لفيروس كورونا الجديد (19-COVID).