تشيع في القاهرة، ظهر اليوم الأربعاء، جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بحضور قيادات الدولة المصرية ووفود من عدة دول.
ورفعت سلطات مطار القاهرة درجة الاستعداد للحالة القصوى لاستقبال وفود المعزين ومعظمهم من الدول العربية.
واحتشد ظهر اليوم، العشرات من المواطنين، أمام مقابر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بأرض الجولف الذي وافته المنية أمس، لتشييعه إلى مثواه الأخير، وحمل المواطنين، عدد من اللافتات مدون عليها وداعا رجل الأمن والأمان، صاحب الضربة الجوية، نسبة إلى الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
ومع هذا الحب الذي عبر عنه المصريين، نرصد خلال السطور التالية، ماذا قال الشعراوي للرئيس الأسبق حسنى مبارك:
قال له:«وإنى يا سيادة الرئيس أقف على عتبة دنياى لأستقبل أجل الله، فلن أختم حياتى بنفاق، ولن أبرز عن ثريتى باجتراء، ولكنى أقول كلمة موجزة للأ…مة كلها، حكومة وحزباً، ومعارضة ورجالاً، وشعباً آسف أن يكون سلبياً»!!.
" أريد منهم أن يعلموا أن الملك كله بيد الله يؤتيه من يشاء، فلا تآمر لأخذه ولا كيد للوصول إليه، لأنه لن يحكم أحد فى ملك الله إلا بمراد الله، فإن كان عادلاً فقد نفع بعدله، وإن كان جائراً ظالماً بشع الظلم وقبحه فى نفوس الناس، فيكرهون كل ظالم ولو لم يكن حاكماً!.. أنصح كل من يجول برأسه أن يكون حاكماً بألا تطلبه بل يجب أن تطلب له، فإن رسول الله قال: «من طلب إلى شىء أعين عليه، ومن طلب شيئاً وكل إليه ".
"أيها الشعب أيتها الرعية، قدر الله لايأتي إلابخير، وسترون قريبًا آثار هذه الهزة، حكما سديدًا راشدًا آخذا بيدنا إلى منهج الله".
وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ91 عاما، عقب صراع مع المرض، حيث أعلنت الدولة المصرية حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية "محمد حسني مبارك" وذلك اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق ٢٦ فبراير ٢٠٢٠.
وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.
فيما أجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.
ومنذ أيام تواجد حسني مبارك داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية.
وقد كشف طبيب الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، تفاصيل مرضه الذي أدى إلى وفاته عن عمر يناهز 92 عامًا، موضحًا أن الرئيس الأسبق أصيب بسرطان في الإثنى عشر، وأجريت له جراحة ناجحة في ألمانيا في مارس 2010، وكانت نسبة الشفاء 100 %.