تشهد مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبات من عشاق الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، والذي شيع جثمانه اليوم في جنازة عسكرية ترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادات الدولة المصرية، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالتجمع، بإنتاج فيلم سينمائي له كما حدث مع الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر، وأنور السادات.
ونكشف لكم من خلال السطور حقيقة الفيلم السينمائي الذي كان يتمنى الفنان الراحل أحمد زكي أن يجسد من خلاله شخصية الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعدما جسد شخصية الرئيس جمال عبدالناصر ثم محمد أنور السادات.
كان من المقرر أن يكون اسم الفيلم "مبارك والضربة الجوية"، ولكنه توقف بسبب مرض الفنان أحمد زكي ووفاته في 2005.
وكان من المفترض أن يرصد فيلم "مبارك والضربة الجوية" الفترة الزمنية المتعلقة بالضربة الجوية التي مهدت لانتصار أكتوبر، وهذا ما أكده الفنان يوسف فوزي، في تصريحات صحفية بعدما تعاون معه بفيلم "النمر الأسود" عام 1984.
وكان" فوزي" يرافقه في أيامه الأخيرة قائلا: "كان لديه شغفًا لتجسيد دور محمد حسني مبارك، بداية من مشاركته في انتصارات أكتوبر، كونه صاحب الضربة الجوية الأولى وأتذكر أننا كنا نجلس سويًا في إحدى المرات، وقام بتقليد مبارك أمامي، فقد كان هذا الدور بمثابة حلم كبير بالنسبة له".
وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير 2020، عن عمر ناهز الـ92 عامًا، عقب صراع مع المرض، بعد توليه حكم جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثون عاما.