يمر بعض المواطنين بحالة من الكآبة، والحزن والبؤس بسبب ضغوطات الحياة، ولاحتياج الجمهور الشديد لتلك الأفلام التي تستحوذ على كم كبير من الطاقة الإيجابية، لتعيد شحذ الإصرار والتفاؤل والأمل في داخلهم، نستعرض في هذا التقرير أهم الأفلام التي حرّكت مشاعر الأمل والتفاؤل بنفوس مشاهديها.
ولذلك ننصحكم ببضعة أفلام ستجلب لكم الطاقة الإيجابية، وربما تدفع في عروقكم بعض الأمل والإيمان بالطبيعة البشرية الطيبة، نعم أؤمن بظلم هذا العالم وقسوته، ولكن التجهم في وجهه بالتأكيد لن يغيره، لذلك فلنتفاءل قليلًا على سبيل التغيير.
"Everybody’s Fine"
"The Theory of Everything"، والفيلم يتعرض الي واحدة من أهم القصص الحقيقية فى التاريخ، نظرًا لأنها قصة الفيزيائى الأبرز فى العالم ستيف هاوكنج، الذى تحدى مرض العصب الحركي الذى أشله تماماً وأفقده نطقه لينطق العالم كله بنظرياته واكتشافاته.
" The Gabby Douglas Story"، وقصته تدور حول فتاة صارت ظاهرة في ألعاب القوى، بعد تغلبها على كل المعوقات لتصبح أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي يتم تسميتها بطلة فردية في "الأولمبياد"، وأول شخص من "الولايات المتحدة" يحصد الذهب في منافسات الفردي والفريق.
"The Social Network"، يتعرض الفيلم إلى تأسيس موقع فيسبوك، ويستند إلى الكتاب الشهير "مليونيرات بالصدفة"، كما أن معظمه مبني على حقائق تصف زوكربيرج بأنه انطوائي وعبقري مهووس، قبل توجهه لخلق نوع جديد من التفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت رغم من أن هذا تسبب في فقده أقرب أصدقائه في حياته الواقعية.
" We Are Marshall"، وهو فيلم مأخوذ من قصة حقيقية، ويدور حول حادث أليم لطائرة قتل فيها معظم أعضاء فريق كرة القدم بجامعة مارشال، لتأخذ المدينة على عاتقها عبء تكوين فريق آخر وهي تستلهم اندفاعها من ذكرى أولئك الذين رحلوا.
" The Pursuit of Happyness"، من اجمل الأفلام التي تعطى طاقة ايجابية، بعدما يجسد ويل سميث خلال أحداث العمل شخصية رجل يفشل فى كل شىء ولا يفقد أمله رغم كل ذلك.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
