كشفت تقارير استقصائية فضيحة جديدة للفساد التركي، وذلك من خلال استغلال شقيق أردوغان نفوذه لتعيين الأقرباء الغير أكفاء في وظائف الدولة وتمييزهم عن غيرهم من ذوي الكفاءة وإهدار حقوق الآخرين .
ووفقاً لتسجيلات القضية التي تم التحقيق فيها عام 2013 ضمن تهم متصلة بالكسب غير المشروع والفساد التي تورط بها “أردوغان ” عندما كان رئيس للوزراء ، فإن شقيقه مصطفى تواصل مع رئيس هيئة دعم وتشجيع الاستثمار التركية السابق إيلكر آيجي لتوظيف قريب “أردوغان ” ” فولكان أوردر ” بإحدى الشركات التي يقودها أو يتمتع بعلاقات جيدة معها .
كما كشفت التسجيلات الصوتية طلبه تعيين شقيقة “أوردر” معه في نفس الشركة، رغم اعتراف رئيس الهيئة بأن وجوده قد يسبب المشكلات وأنه غير كفء لتلك الوظيفة، لكنه وافق على تعيينه في الخطوط الجوية التركية، مع عدم قدرته على التعامل السليم في الشركة التابعة لهيئة دهم الإستثمار .
وأثارت الفضيحة غضب عارم في الشارع التركي ، خاصةً وسط ارتفاع نسبة البطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية.