أعلنت الخطوط الجوية الكويتية، تعليق جميع رحلاتها لإيران حتى إشعار آخر، بعد اكتشاف عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت الخطوط الجوية الكويتية : "بأنه وبتعليمات من وزارة الصحة، والإدارة العامة للطيران المدني فقد تقرر وقف تشغيل جميع رحلاتها إلى جمهورية إيران، اعتبارًا من تاريخه وحتى إشعار آخر نظرًا لاكتشاف عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا".
وأضافت: أن ذلك "يأتي تحاشيًا لأي احتمال بانتقال المرض بين الركاب، آملين للجميع الصحة والسلامة شاكرين لكم تفهمكم وتعاونكم".
وفي وقت سابق، أكدت الخطوط الجوية العربية السعودية، استمرار تعليق رحلات الشحن الجوي من وإلى جوانزو الصينية، حتى تاريخ 15 مارس 2020م.
ويأتي ذلك تماشيًا مع التوجيهات وحرصًا على سلامة الموظفين وطواقم الأسطول.
وقالت الخطوط السعودية، في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن رحلاتها من وإلى هونج كونج ما زالت مستمرة بحسب الجدول المعتاد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا منخفضة للغاية في بقية العالم مقارنة بالصين، مشيرة إلى أن "هذا الوضع قد لا يستمر طويلًا".
وقالت المنظمة في بيان: "اتصلنا بـ12 من مصنعي المعدات الوقائية الطبية لتزويد العاملين في مجال الصحة بالإمدادات، وحصلنا على موافقتهم".
من جهته، أكد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي في جنيف، أن "الانخفاض المستمر في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين أمر مشجع، لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر".
وقال: "لقد شجعنا هذا الاتجاه، لكن هذا ليس وقت الرضا عن النفس".
وفيما يتعلق بالإصابات في كوريا الجنوبية، أكدت المنظمة، بأن "الوضع تحت السيطرة"، وأنها تأمل في أن "يتم علاجها في مراحلها المبكرة وقبل تفشي الفيروس".
وأضافت المنظمة العالمية، أن "أحدث الحالات التي أبلغت عنها كوريا الجنوبية هي من مجموعات نادرة جدًا"، وأنها "لا تشير إلى تغير معين في علم الأوبئة العالمية".
وأعلنت كوريا الجنوبية، أول حالة وفاة لديها جراء الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، و22 إصابة جديدة مما يرفع العدد الكلي للمصابين في البلاد إلى 104 أشخاص.
وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان، إنه "يجري التحقيق لمعرفة سبب الوفاة على وجه التحديد".
ومعظم حالات الإصابة الجديدة وقعت في مدينة "دايجو"، حيث حضر شخص مصاب بالفيروس قداسا في كنيسة وزار مستشفى قبل تأكيد إصابته.