أكدت الخطوط الجوية العربية السعودية، استمرار تعليق رحلات الشحن الجوي من وإلى جوانزو الصينية، حتى تاريخ 15 مارس 2020م.
ويأتي ذلك تماشيًا مع التوجيهات وحرصًا على سلامة الموظفين وطواقم الأسطول.
وقالت الخطوط السعودية، في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن رحلاتها من وإلى هونج كونج ما زالت مستمرة بحسب الجدول المعتاد.
وفي وقت سابق، كشف أحد المتعافين من كورونا، الفلسطيني محمد أبو نموس، تفاصيل واقعية عن الفيروس، كما روى التجربة التي عاشها خلال أيام الحجر الصحي، وفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز".
ويعد أبو نموس، أول عربي يصاب بفيروس كورونا، الذي ظهر في الصين ديسمبر الماضي، وأودى بحياة أكثر من ألفي شخص.
ودرس محمد، تخصص علم النفس الاجتماعي بدرجة الدكتوراه في مدينة ووهان الصينية، قبل أن يصل إلى علمه أن أحد رفاقه، وهو طالب باكستاني، أصيب بكورونا.
ويوم الثاني من فبراير، اكتشف أنه مصاب هو الآخر بالفيروس.
وفي لقاء حصري مع برنامج منصات على "سكاي نيوز عربية"، بدأ أبو نموس، حديثه بطمأنة قائلًا: إن العرب في ووهان جميعهم بخير، وأنه الوحيد الذي أصيب بالمرض قبل أن يتماثل للشفاء".
ووصف محمد، كورونا بالقول: "هذا المرض سهل ممتنع ويكاد يشبه الإنفولنزا ولكن بأكثر حدة وألم"، مضيفًا "الأعراض صعبة ومؤلمة.. تشعر وكأن يدا تخرج رئتيك من جسدك".
وتابع: "كورونا يقوم بتدمير الرئة بشكل كامل، حسب ما قالوا لي بعض الأطباء هنا".
وأضاف، "ظهرت حقيقة إصابتي يوم 2 فبراير، وصنفت أنها حالة حرجة قابلة للتعافي بالاعتماد على نظام الجهاز المناعي".
وبشأن شفائه وتعافيه من كورونا، أوضح الفلسطيني، "الأمر كله متعلق بالجهاز المناعي.. يتم مدنا في المستشفى بأدوية مضادة للفيروسات ولتقوية الجهاز المناعي، إلى جانب فيتامينات وأدوية خاصة بالملاريا".
وأردف قائلًا: "يقوم الأطباء بفحصنا بشكل يومي، وأخذ صورة الأشعة كل 3 أيام في الأسبوع.. الآن حالتي تحسنت".
وارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن كورونا إلى 2112 حالة وفاة في البر الصيني، كما بات عدد المصابين في عموم أنحاء الصين القارية يبلغ 74500 مصاب.
وتعد ووهان المدينة الصينية، التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى في أواخر ديسمبر 2019، وهى معقل المرض وتحتضن معظم الإصابات والوفيات.