هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، اليوم الثلاثاء، نظيره السابق باراك أوباما، مؤكدا أنه كان سببا في الكساد الكبير الذي تعرض له الاقتصاد الأمريكي.
وكتب ترامب في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "هل سمعت آخر كذبة؟ يحاول الرئيس أوباما الآن إرجاع الفضل في الازدهار الاقتصادي الذي يحدث تحت إدارة ترامب إليه. كان لديه الانتعاش في أقل مستوياته منذ الكساد الكبير، على الرغم من أن معدل الفائدة الفيدرالية صفر".
وأَضاف ترامب: "الآن، أرقام الوظائف الأفضل على الإطلاق. أعدنا بناء جيشنا، الذي كان مستنفدا تماما. ارتفع الاحتياطي الفيدرالي معدل، الضرائب والأنظمة في طريق الانخفاض".
وأكد ترامب: "إذا فاز الديمقراطيون في عام 2016 ، فكانت الولايات المتحدة الأمريكية في أزمة اقتصادية كبيرة، الأفضل لم يأت بعد. لتظل أمريكا عظيمة".
ومن ناحية أخرى، ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا كشف تفاصيل جديدة عن أوجه جديدة من علاقة ترامب والبنك.
ويقول التقرير إن الديمقراطيين حاولوا الحصول على الإقرارات الضريبية لشركة ترامب لسنوات، باعتبار أن هذه الوثائق من شأنها أن تجيب على أسئلة عديدة حول الوضع المالي لترامب، والاحتيال المزعوم في الضرائب، والمبالغ المدفوعة خلال حملته الانتخابية لعام 2016، لكن طوال الفترة الماضية، كافح ترامب بكل ما أوتى من قوة لإخفاء عائداته من خلال إجراءات قضائية وغيرها.
حيث قاضى ترامب "دويتشه بنك" لمنعه من إصدار وثائق عوائد ترامب، عندما استدعى الكونجرس البنك للحصول على المعلومات المطلوبة، لتقضي محكمة اتحادية لصالح ترامب.