"قضاء وقدر".. عبارة سمعها الكثيرون في الآونة الأخيرة ليس فقط في المستشفيات الحكومية الداخلية وإنما وصل الحال إلى المستشفيات على مستوى العالم؛ تبريرًا لإهمال طبي أو تشخيص خاطئ، أو ربما تكون ملاذ الأطباء عند وفاة المريض أو تشويه الأوجه.
"حياتي تدمرت.. نصف وجهي أصيب بالشلل ما أقدر أحركه وعضلاتي منتفخة ومتشنجة، كما أعاني من آلام الشديد ولا أستطيع أن أجلس أو أقف لمدة شهرين لا أستطيع أن أنام إلا على الأرض لأن الفراش يزيد الألم".. كلمات رددتها اليوتيوبر المغربية سارة جو، التي بدأت حياتها مضيفة طيران قبل أن تتجه إلى السفر وتنقلت بين أمريكا والصين وعدد من البلدان حتى استقر بها الحال في كوريا الجنوبية؛ لتصدم متابعيها بالمأساة الطبية والإحتيال الطبي التي تعرضت لها في الآونة الآخيرة من قبل أحد المراكز الطبية.
وسردت "سارة"، خلال مقطع فيديو قصير بثته على اليوتيوب، بعض التفاصيل عن الحادث التي تعرضت له مؤخرًا، قائلة إن القصة بدأت حين اقترحت إحدى الشخصيات الأكاديمية عليها قبل نحو شهرين تجربة مركز علاجي في كوريا الجنوبية، التي تستقر فيها منذ سنوات، يعتمد على العلاج الطبيعي والعلاج بالإبر الصينية.
الأمر الذي تسبب بشكل كبير في آلم شديد في الظهر ومشاكل في التحكم بأعصاب الوجه واليد، متهمة المستشفى بخداعها مراراً وإيهامها بأن هذا الألم "طبيعي ومؤقت"، مشيرةً إلى أنها ما تزال تعاني بعد مرور شهرين.
واتهمت سارة إدارة المستشفى أيضاً بأنها هددتها ثلاث مرات لعدم ملاحقتهم قضائياً، وبـ"تزوير أوراق طبية ونفي بعض الأحداث تهرباً وتجنباً للمسؤولية".
وأردفت بالقول: "قاعدين يهددوني ورافضين يعطوني أبسط حقوقي تقرير طبي محترم عشان أعرف أتعالج. أنا لحالي وخايفة وصار عندي رعب داخلي. صرت خايفة على حياتي شخصياً".