"من أحلاها نومة" يستيقظ الشباب قي منتصف الليل، لأسباب غير معلومة، احتار العلماء في تحديدها، خاصة أنها عادة تحدث بصفة يومية وتعكر الحالة المزاجية للفرد.
"الهاتف" هو أول شيء تستدير له لتعرف بالفعل وقت الساعة، وإذ هي بالـ3 مساءً.
تلك العادة تمثل لأصحابها العديد من الضغط النفسي، ويبدأ يومك بالقلق والتذمر، فتكون شخص عصبي وعنيد وقليل الصبر، لا تتحمل أن تسمع كلمة من أحد.
تلك الصحوة الليلية أو تقلبات الفراش أثارت استياء العديد من الشباب، وأرادوا أن يجدوا لها حل خاصة أنها فترة قصيرة للغاية ولكنها تعكر صفو باقي اليوم، حيث يجعل العودة للنوم مرة أخرى أمر صعب.
وقدر فسر العلماء تلك الصحوة الليلية، أنها من أعراض توقف التنفس أثناء النوم، تعمل على إيقاف تعطيل إيقاع القلب وتقليل تدفق الأكسجين إلى سائر أعضاء الجسم، وبالتالي لابد من الاستيقاظ .
ولتقييد النوم في تلك الساعة الليلية عليك اتباع الآتي:
- حاول الاعتراف به وانتظر عودة النوم مجدداً.
- انهض من الفراش، واقرأ أو استمع إلى الموسيقى، وحاول مرة أخرى حين تشعر بالنعاس.
- تعطيل إيقاع القلب وتقليل تدفق الأكسجين إلى سائر أعضاء الجسم.
متى يصبح هذا الاستيقاظ مشكلة؟
إذاً كما ذكرنا سابقاً، الاستيقاظ بعد منتصف الليل بحد ذاته ليس مشكلة؛ ومع ذلك، فإن البقاء مستيقظاً لفترة طويلة بعدها أمر مختلف كلياً.
وخلصت دراسة إلى أن الأشخاص الذين يخلدون إلى النوم في وقت متأخر جدا من الليل، يعانون من ضعف التركيز خلال النهار، ذلك أن أدمغتهم تعمل بقدرة أقل.
وأظهرت الدراسة التي أعدها باحثون في جامعة برمنغهام البريطانية، أن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر جدا، يطلق عليه نمط "نوم البومة"، أظهروا تفاعلا أقل بين أجزاء الدماغ، التي تتحكم في المهام الذهنية،
وبحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ردة فعلهم تكون أبطأ من غيرهم، مما يجعلهم أداء مهاتهم اليومية أمرا صعبا.
ومسح باحثون في جامعة برمنغهام أدمغة 38 شخصا، كان بعضهم يتأخر في النوم، فيما يأوي الآخرون إلى فراشهم عند المساء، وراقبوا نومهم لمدة 16 يوما، وتم قياس مستوى هرمون الميلاتونين، الذي يفرزه الجسم أثناء الليل.
وكان للمتأخرين في نومهم أسوأ أداء في النهار، خاصة في ردود أفعالهم على أي شيء يحدث أمامهم، واختبر الباحثون أفراد عينة الدراسة عن طريق الطلب منهم الضغط على زر تظهر نقطة على الشاشة.