أعلنت شركة أرامكو السعودية، أسعار البنزين المحدثة وفقاً للمراجعة الدورية، والتي يبدأ العمل بھا من اليوم 16 فبراير2020.
وأوضحت أرامكو، أن سعر بنزين 91 سیكون 1.55 ريال لكل لتر، وبنزين 95 سیكون 2.11 ریال لكل لتر، مشیرة إلى أن الأسعار المحلیة للبنزين قابلة للتغییر تبعًا للتغیرات في أسعار التصدير من المملكة إلى الأسواق العالمیة.
وأضافت أرامكو، "ابتداءً من شھر فبراير الحالي ستكون فترة المراجعة الدورية لأسعار البنزين شھرية بدلاً من ربع
سنوية، وسیكون التعديل في الیوم العاشر من كل شھر میلادي والتطبیق يكون في صباح الیوم الحادي عشر، وذلك وفقًا لإجراءات حوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمیاه".
وأوضحت أرامكو السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية، ستكون فترة المراجعة الدورية لأسعار البنزين شهرية بدلاً من ربع سنوية، وسيكون التعديل فى اليوم العاشر من كل شهر ميلادى والتطبيق يكون فى صباح اليوم الحادى عشر، وذلك وفقًا لإجراءات حوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه، مشيرة إلى أن الأسعار المحلية للبنزين قابلة للتغيير تبعًا للتغيرات فى أسعار التصدير من المملكة إلى الأسواق العالمية.
وأكد المستشار بمركز الإعلام والدراسات العربية "ciars "عبد العزيز بن رازن"، أن شركة "أرامكو" عملاق النفط العالمي تتصدى بكل قوة وحزم أمام الهجمات الالكترونية التي تقوم بها جهة معادية للمملكة.
وأضاف بن رازن، أن الأمن السيبرانى بالمملكة يقظ أمام مثل هذه الهجمات التي ارتفعت بشكل ملحوظ في الربع الأخير من العام الماضي ، وذلك عقب طرح أسهم بالشركة للاكتتاب العام وتحقيقها أرباحًا كبيرة .
وأكد بن رازن، أن مثل هذه الهجمات لن تتمكن من تعطيل الشركة لكونها أضخم مما يتخيل المغرضين والحاقدين، مؤكداً على أن مثل هذه الهجمات لن تتوقف طالما أن الشركة في نجاح ونمو مستمر.
وأثنى "بن رازن"، على مجهودات الاتحاد السعودي للأمن السيبراني في التصدي لمثل هذه الهجمات، وبجهود الهيئات الحكومية في المملكة العربية السعودية لتحسين قدراتها في تعزيز الأمن السيبراني، والسعي إلى تكثيف الحوار والتعاون الدولي في هذا المجال، والعمل الدؤوب على تعزيز قدراتها في مواجهة هجمات القراصنة .
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية، احتلت المرتبة 13 عالمياً والأولى عربياً في المؤشر العالمي في الأمن السيبراني الذي أصدرته الأمم المتحدة في عام 2018.
وأكد خالد الحربي، كبير مسؤولي أمن المعلومات في "أرامكو"، أن الشركة شهدت زيادة في محاولات الهجمات الإلكترونية ونجحت الشركة في مواجهتها حتى الآن، غير أنه لم يحدد الجهة التي تقف وراء الهجمات على الشركة.
زأضاف الحربي، أن الهجمات تمّ إحباطها في مراحلها الأولى.
وأشار الحربي، إلى أنه كانت هناك محاولات للتسلل إلى أرامكو، عبر برمجيات خبيثة (Emotet)، وهو برنامج ضار نشط على مستوى العالم، لكن تمّ منعه بنجاح.