"لم أتردد أن أفعل ماقاله لى أول مرة، ولم اعترض على تصرفاته"، بتلك الكلمات روت السيدة قصتها أمام القضاة بمحكمة الأسرة بمدينة نصر، خوفًا من أن يفتضح أمرها أو يظنها الجميع شاذة جنسيا.
الساعة السابعة صباحًا، توجهت السيدة إلى المحكمة، وجلست أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية، ويظهر في عينيها هموم الدنيا كأنها ولدت من أجل أن ترى الحزن.
7 أشهر، هي الفترة التي مرت على زواجها، فبدلا من أن تعيش كبقية العرائس اللاتي تزوجن مثلها في هذا الوقت، تبدلت أيامها الجميلة بالحزينة مع الرجل الذي علق قلبها به.
الحيرة والخوف، كان السبب الأول في أن لاتكون داخل محكمة الأسرة، منذ تلك الفعلة الشنعاء التي أراد زوجها أن تقوم له به، وتخلع زوجها بعد أن ذاقت مرارة العيش في وقت قليل.
لم تكن تعلم "هدير" ذات الـ25 أعوام، أن يحثها زوجها بالشذوذ الجنسي والنفسي، وأن يرغمنى على مشاهدة الأفلام الجنسية وإعادة تمثيلها، وأن أخالف شرع الله في مشاهدة الأفلام الجنسية وتمثيلها له، ووضع الشنب والذقن على وجهي لأكون له مثل الرجل.
وأكملت،"الليلة الأولى من زواجي طلب زوجي ارتداء بيجامته، بحجة أنه يحبني أن يراني هكذا"، وبالفعل قمت بعمل ذلك، فقد كنت صغيرة لا أعرف ماذا يدور في ذهنه، ولكن بعد تكرار تلك الفعلة شعرت بالاشمئزاز وقررت أن لا استمع إليه إذا طلب منى هكذا.
"أنتي غير أمينة على بيتي، ولا تستحقي أن تحملي لقب الزوجة"، بتلك الكلمات وجهها زوجي لي عندما واجهته بأنه شاذ جنسيا، وأنني لا استطيع ان أكرر تلك الفعلة الشتعاء معه.
حاولت ألا أفضح أمره وألا أقول السبب الحقيقى لوالدتي وأهلي، ولكن وقاحته فى الكلام وعدم خوفه من عقاب الله، قررت أن أطلب الخلع منه، بعدما رفض أن يطلقني، خاصة بعدما تطور الأمر وطلب مني أن أخلع الحجاب واقص شعري مثل الولد ونذهب لقضاء وقت ممتع في شقة بالإسكندرية.
واكتشفت أن ما فعله زوجي هناك نقطة فى بحر انحرافه وشذوذه، فقد فوجئت أنه أحضر إلى شقة الزوجية أنواعا من الخمور بالإضافة إلى مخدر الحشيش وأقراصا أخرى من المخدرات، وكان يريد كل ليلة أن نجلس سويا نتعاطى المخدرات ونمارس أفعالا شاذة لا يفعلها إلا الساقطون. واختتمت الزوجة روايتها بقولها: لم أتردد ورفضت العودة إليه مهما حدث، وقررت رفع دعوي خلع عليه".