أعلنت وزارة الصحة والسكان، فض معسكر الحجر الصحي بمطروح للعائدين من ووهان الصينية صباح اليوم الأحد، في حضور وزيرة الصحة والسكان على مجموعتين، الأولى تتوجه للقاهرة والثانية ستتوجه إلى الإسكندرية، مؤكدة أنه تم عمل خطة إخلاء لجميع الموجودين بالمعسكر بشكل آمن، على أن يتم تطهير الفندق وتطبيق معايير مكافحة العدوي بالمعسكر لتأمينها من وجود أي عدوى محتملة .
وقالت وزارة الصحة والسكان إنه تم فحص جميع المتواجدين في المعسكر، والتأكد الكامل من عدم إصابتهم أو حملهم فيروس كورونا، خاصة مع انتهاء فترة حضانة المرض المقررة من 10 إلى 14 يوما، مشيرة إلى أن عدد المتواجدين بالمعسكر 617 شخصا، مشيرة إلى أنه تم عمل ملفات صحية إلكترونية بها كافة الفحوص الطبية الخاصة بنزلاء المعسكر، على أن يتم متابعتهم صحيا وتوفير الرعاية والكشف المستدام لهم.
يذكر أنه يتم التخلص الآمن من جميع النفايات باعتبارها نفايات خطرة، وتطبيق إجراءات مكافحة العدوى على جميع أرجاء المعسكر، مشيرة إلى أن جميع الحالات آمنة وليست مصدرا للعدوى، ويمكن التعامل معهم بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن الدكتور أحمد السبكي مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة الذي قضى في الحجر 14 يوما مرافقا للعائدين من الخارج، يتابع بشكل دقيق جميع الحالات ويتم متابعة جميع العلامات الحيوية لنزلاء المعسكر والأطفال.
ويذكر أنه كان على متن الأتوبيسات التي نقلت العائدين من ووهان من مطار العلمين إلى الحجر الصحي 302 راكب، يشملون 200 راكب، ما بين 7 سيدات حوامل و11 طفلا و13 فردا يمثلون طاقم الطائرة و5 أطباء وممرضتين، لافتة إلى أن الوضع لم يعد خطيرا وجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية مؤمنه من خلال رجال الحجر الصحي، حيث يتم توقيع الكشف الطبي بشكل مستدام لجميع الركاب خاصة القادمين من الصين، وتابع: شركات الطيران تبلغ عن أي ركاب قادمين من الصين أو دخلوا دول بها إصابات.
وأكدت مصادر مطلعه أنه سيتم تسليم منظمة الصحة العالمية ووزيرة الصحة تقارير طبية مفصلة عن كل الحالات التي قضت 15 يوما في الحجر الصحي بمطروح، مشيرة إلى أن حالة الشخص الأجنبي الذي تم الكشف عنه حاملا لفيروس الكورونا بصحة جيدة ولا يعاني من أي مشاكل صحية، ويتناول الجرعات الدوائية في العزل الصحي، كما يتم تعقيم المنطقة التي تم عزلة به وسيخرج بعد التأكد من أنه أصبح غير ناقل للعدوى، لافتاً إلى أن البرتوكولات العالمية للعلاج تضمن للأجانب العلاج الكامل من الأمراض الوبائية وليس ترحيلهم من البلاد، وأن قرار العودة بيد الشخص محل المشكلة الصحية.
وتتابع وزيرة الصحة والسكان إنعقاد غرفة إدارة الأزمات، والتى تعمل على مدار الـ24 ساعة، والتى تضم ممثلين من كافة الوزارات والجهات المعنية، بديوان عام الوزارة، لمتابعة موقف فيروس كورونا المستجد داخل البلاد وخطة الوزارة الوقائية بالمنافذ والموانئ وجميع مديريات الصحة بالجمهورية، مشددة على رفع درجات الاستعداد للقصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية.