الجروبات السرية على مواقع التواصل الاجتماعي، أمر ازدادت سلبياته عن حدها خلال الفترة الأخيرة، في ظل تطور التكنولوجيا، وتحول الأخبار التي تنشر عليها لتريندات عالمية.
واتخذت بعض الجروبات مسارات مختلفة، فبدلا من اتجاهها للدردشة للتوعية والتثقيف تحولت لخراب بيوت ودمار، فهناك أمثلة كثيرة من الجروبات سواء أكانت للرجال أم للنساء، خير دليل على السلبيات التي تنشرها عبر الفيس بوك.
ولعل أبرز المجموعات التي أثارت الجدال ونشبت من خلالها الخناقات والشتائم، ماحدث منذ قليل على جروب يدعي مشاكل اجتماعية للنقاش.
وكتب أحد المشاركين والمتابعين في هذا الجروب، منشورا عرض من خلاله مشكلته مع أخيه وزوجته التي رفضت أن تستضيف أمه في المنزل قائلا:" والدتي مريضة وقعيدة الفراش وأنا مسافر خارج البلاد وأعيش في بيت آخر ووالدتي تعيش مع أخي في منزل العائلة ولكن أخي تخلى عنها نهائيا بمعنى الكلمة وأصبح لا يراعيها تماما وتأتي أختي كل يوم لها من بلد اخر لتقوم على خدمتها، وأنا حين اكون في مصر اقوم بخدمتها خدمة كاملة ولكني فكرت ان انقل امي عندي بالبيت خلال فترة اجازتي".
وتابع: " زوجتي رفضت رفض تام لهذا الاقتراح وأنا أتألم كثيرا من ذلك الامر ولا اعلم ماذا افعل مع زوجتي الرافضة لهذا الموضوع وبين خدمة امي انا لا اريد ان أذهب إلى بيت أخي لأن زوجته تعدت علي بالسب في غيابي لهذا لا اريذ الذهاب إلى هناك فماذا افعل مع زوجتي وأمي؟".
وبمجرد نشر هذا التعليق عبر الجروب، بدأت التعليقات الساخرة تتوجه له ولزوجته، وزجره البعض قائلين له: "ده مش محتاج إجابة أمك ثم أمك، وانت لازم تتطلق مراتك وتتجوز غيرها.. آخر المعروف ضرب الكفوف".
بينما ردت بعض السيدات، وقالت له إن زوجته ليس واجب عليها أن ترعاها، مضيفة: "ياريت تشوف لوالدتك خادمة ترعاها، أو تذهب لمكان آخر".
وغيرها من التعليقات التي أشعلت الحرب بين أعضاء المجموعة، وتم قذف كل منهما الآخر بأبشع الألفاظ.