تمر اليوم الجمعة، ذكرى رحيل ثابت البطل، أسطورة حراسة مرمى النادي الأهلي، الخامسة عشر، والذي رحل في الرابع عشر من فبراير عام 2005 بعد معاناة مع المرض.
كانت بداية البطل مع كرة القدم في نادي سكر الحوامدية قبل أن ينضم إلى صفوف الأهلي بعد لفته نظر أحد كشافين القلعة الحمراء إليه.
كان البطل يلعب بمركز الظهير الأيسر قبل أن يتغير إلى حراسة المرمى ليصبح واحدًا من أفضل حراس الكرة المصرية.
وفي ذكرى رحيله نرصد مواقف لاتنسى للبطل:
مباراة القمة
قبل وفاته بيومين ووسط معاناته الشديدة مع المرض صمم البطل مساندة الأهلي خلال مواجهة الزمالك وتحديداً يوم 12 فبراير 2005 والتي انتهت بفوز الأحمر بثلاثة أهداف مقابل لاشئ ليلجأ محمد أبو تريكة لاعب الأهلي إلي البطل ليقبل رأسه بعد تسجيله للهدف في إشارة لدوره وحرصه على مساندة الشياطين الحمر في القمة.
إنقاذ الفريق
في سبيعنيات القرن الماضي كان الأهلي طرفاً منافساً للإسماعيلي في أحد المباريات متقدماً على الداويش في عقر داره، وبشكل مفاجئ تندفع الجماهير إلى أرض الملعب اعتراضاً على الحكم ليهرب لاعبو الأحمر لغرفة الملابس والتي تفاجئوا بها مغلقة والجماهير تلاحقهم فما كان من البطل إلا أنه اضطر لكسر الباب بركلة قوية بقدمه لينقذ زملائه بالفريق من بطش جمهور القلعة الصفراء.
أزمة التوأم
لحبه للأهلي وإصراره على اتخاذ كافة الإجراءات لمصلحة الفريق اتخذ قرارات تأديبية قوية لنجوم الفريق على رأسهم الثلاثي حسام وإبراهيم حسن وإبراهيم سعيد ولم ينظر إلى أسمائهم ليرحل التوأم بعدها للزمالك ليلقى بكلمته الشهيرة "حب التوأم للأهلي وهم كبير".