يواجه ثلاثة من موظفي بنك إتش.إس.بي.سي هولدنجز البريطاني تهمة التربح من استخدام معلومات سرية في المضاربة في أسواق الصرف، حيث أعادت دعوى قضائية في بريطانيا التحقيق في فضيحة تلاعب في إدارة تجارة العملة بالبنك.
وقالت شركة إي.سي.يو جروب للاستثمار في العملة، والعميل السابق للبنك في الدعوى التي أقامتها أمام القضاء البريطاني إن الموظفين الثلاثة، وبينهما اثنان تمت الإشارة إليهما بالأحرف الأولى من اسميهما، قاموا بتعاملات لحسابهم الخاص بالتزامن مع حدوث وقائع تلاعب وتزوير في تعاملات النقد الأجنبي في البنك.
وذكرت الشركة أن البنك تورط في عملية احتيال كبيرة ومستمرة خلال فترة ثلاث سنوات، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وفي إحدى الحالات باع اثنان من موظفي البنك 41 مليون يورو"45 مليون دولار" لصالح حساباتهما الشخصية بنفس سعر الصرف المثير للشكوك الخاص بالبنك، بحسب ما ذكرته شركة إي.سي.يو في أوراق الدعوى التي تحمل تاريخ 24 يناير الماضي.
وذكرت الشركة أن إدارة تجارة العملة في إتش.إس.بي.سي تلاعبت بأسعار الصرف خلال الفترة من 2004 إلى 2006 وهو ما أثر على أوامر بيع وشراء بمليارات الدولارات.
وجاءت هذه الاتهامات بعد صدور حكم بسجن مارك جونسون الرئيس السابق لإدارة تجارة العملة في إتش.إس.بي.سي باستغلال معرفته المسبقة بأوامر البيع والشراء لأحد العملاء الكبار من أجل القيام بتعاملات لحسابه الشخصي والتربح من وراء ذلك.