تجرأت طالبة بالثانوية العامة داخل غرفتها على شنق نفسها، بمظهر تهيب إليه النفس البشرية حيث وجدت بمشهد مأساوي "معلّقة في الحامل الحديدي المخصص لمروحة السقف جثة هامدة داخل منزل أسرتها فى قنا"، واكتشفت أسرة الطالبة الحادث بعدما كسروا باب غرفتها، لكنهم اعتقدوا أنّها لا تزال على قيد الحياة وأنّها تمر بغيبوبة أفقدتها النطق والحركة، فقاموا بنقلها إلى مستشفى دشنا المركزي، ومع وصولهم وتوقيع الكشف الطبي عليها، تبيّن أنّها فارقت الحياة، وعلى اثرها تعلو صرخات الأسرة على فقيدتهم داخل جدران المستشفى.
وأوضحت مصادر أمنية وقضائية قالت: إنّ والدي الفتاة أقرا بأنّها تتمتع بسيرة حسنة بين زميلاتها داخل أسرتها، وخاصة مدرستها، وأنّ مرت بأزمة نفسية منذ فترة طويلة، وهو ما قد يكون وراء ارتكابها هذا الفعل بحق نفسها، للتخلص مما تعانيه من آلام النفسية ومتاعب نفسية، موضحين أنّهما لم يقصرا في عرضها على الأطباء المختصين، لكن الفتاة كانت استجابتها للعلاج ضعيفة ما دفعها للانتحار.
وأضافت المصادر أنّ النيابة العامة أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها، لبيان سبب الوفاة وبيان مفصل عن تقرير الصفة التشريحية، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث، وانتهت التحريات إلى أنّ الحادث ليس فيه أي شبهة جنائية وأنّه ناتج عن انتحار الفتاة داخل غرفتها.