تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، وموجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم بشأن استمرار فشل منظومة التعليم الجديدة وتسببها في أزمات للأسر المصرية.
وقالت "رزق الله"، خلال البيان الصادر لها، إنه لا تزال منظومة التعليم الجديدة التي دفعت فيها الدولة مليارات الجنيهات على أمل نتيجة، لم تؤتي بثمارها وهناك حالة من الفشل المستمر إن جاز التعبير مع كل مرة تدخل هذه المنظومة الاختبار، مشددة أن هذا الأمر أصبح يثير حالة من القلق والتوتر داخل البيوت المصرية، خوفًا على مستقبل أولادهم وخاصة في مراحل الثانوية العامة.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أنه منذ نهاية 2017، والتي تحدث الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، مستعرضا ملامح النظام الجديد للتعليم 2018 - 2019، وتطوير منظومة التعليم من الناحية التكنولوجية، والتي تضمنت الاعتماد على "التابلت" من خلال توزيعه على الطلاب.
وتابعت البرلمانية، أنه منذ إطلاق النظام الجديد للتعليم 2018 – 2019، وبدء امتحانات طلاب الصف الأول الثانوي، شهدت تلك التجربة حالة من الجدل بسبب وقوع سيستم التابلت، وغياب الانترنت عن بعض المدارس، الأمر الذي تسبب في حالة من الارتباك في الشارع المصري.
وأكملت: مؤخرا ومع إصدار وزارة التربية والتعليم نتيجة الصف الثاني الثانوي للعام الدراسي 2019/2020 ، ظهرت أخطاء في النتائج، وعليه أكد الوزير تعديل نتيجة الامتحانات وتغيير الرابط الخاص بكشوفات للنتيجة!".
وتسائلت رزق الله: "هل يعلم الوزير ومسئولي وزارته حجم الكارثة التي سببها في كل بيت مصري به طالب بالثانونية، خاصة بعد أن فوجئوا ببعض الأخطاء، ليتحول الطالب الناجح بالنظام الملون إلى راسب والعكس صحيح".