تابع ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم مشواره في مسابقة الكأس وبتشكيلة قياسية من اللاعبين اليافعين، بعد فوزه على ضيفه شروزبيري تاون من المستوى الثالث 1-صفر، في مباراة معادة من الدور الرابع.
وبلغ معدل أعمار لاعبي ليفربول 19 عاما و102 يوما، ليتفوق في موسم واحد على رقمه القياسي، وذلك بعد بلوغ معدل أعمار لاعبيه 19 عاما و182 يوما في ربع نهائي كأس الرابطة ضد آستون فيلا في ديسمبر الماضي.
وكان شروزبيري تاون فرض في 26 يناير الماضي مباراة إعادة على بطل أوروبا بتعادلهما 2-2، حيث خاض ليفربول أيضا المباراة بتشكيلة احتياطية.
ويلتقي ليفربول في ثمن النهائي مع تشلسي في موقعة نارية، ويواصل زحفه نحو لقبه الأول في الدوري منذ ثلاثة عقود موسعا الفارق إلى 22 نقطة مع مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر موسمين، وذلك بعد فوزه العشرين تواليا على أرضه نهاية الأسبوع الماضي.
وفي شوط أول متواضع المستوى، كان ليفربول الأفضل بالاستحواذ والسيطرة، لكن شروزبيري لم ينجح بدوره في الاستفادة من مرتداته وتشكيل خطر على مرمى الحارس الإيرلندي كاويمهين كيليهر (21 عاما)، وفي الثاني، أهدر الويلزي نيكو وليامز فرصة خطيرة لليفربول أبعدها الحارس ببراعة (52).
وأمام جماهيره القليلة في ملعب إنفيلد، خطف شروزبيري هدف تقدم ألغي بعد ثوان قليلة إثر الاستعانة بتقنية الفيديو (59).
وتحمل المدافع الشاب رو-شون وليامز، خريج أكاديمية مانشستر يونايتد، عبء تسجيل هدف ليفربول عن طريق الخطأ في مرماه محاولا تشتيت كرة عرضية فلعبها برأسه قاتلة في شباك حارسه الخارج لإنقاذها (75).
وأثار قرار المدرب الالماني يورغن كلوب الدفع بتشكيلة احتياطية جدلا، فأعلن الاتحاد الإنجليزي الأسبوع الماضي أنه نبه ليفربول من احتمال إعادة مباراة الدور الرابع في فترة استراحة منتصف الموسم قبل بدء الموسم الحالي.
وأكد كلوب عدم حضوره هو ونجوم الفريق الأول في مباراة الإعادة وأنه "سيحترم" الاستراحة، وأن نيل كريتشلي مدرب فريق دون 23 عاما سيتولى المسؤولية.