قرر أسامة علي وكيل أول نيابة الخانكة، برئاسة باسم عبدالباقي مدير النيابة، اليوم الأحد، باستعجال تقرير الطب الشرعي بواقعة قيام ربة منزل بمعاونة عشيقها بقتل زوجها بعد وضع منوم له بكوب الشاي وكتم أنفاسه حتى أردوه قتيلا.
وأمرت النيابة بإعداد تقرير نهائي بالواقعة وتفاصيلها لإحالتها لمحكمة الجنايات ببنها.
كان قد تلقى العميد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي بالقليوبية، بلاغا من أحد الأشخاص وعمه، يشككان في واقعة وفاة والد الأول وشقيق الثاني، حيث أخبرت زوجة المجني عليه العائلة بأنها فوجئت بوفاة زوجها بأزمة قلبية، وجرت مراسم الدفن، إلا أن بعض أفراد الأسرة شككوا في الوفاة، وباستخراج الجثة تبين وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وكشفت مناظرة الطب الشرعي وفاة الزوج نتيجة خنقه بعد تناول أقراص منومة، وبتضييق الخناق على الزوجة "أصيلة. م"، اعترفت بتفاصيل الجريمة حيث قالت إنها اتفقت مع عشيقها "محمد.أ"، 28 سنة، على الغدر بزوجها، حيث تعرفت عليه من فترة وكانا يتقابلان لممارسة الرذيلة في شقة مستأجرة بالخانكة استأجرها لها، مشيرة إلى أنه عندما علم أن زوجها يمتلك أموالا أقنعها بالتخلص منه للاستمتاع بهذه الأموال، فقاما بقتله بقماشة مبللة على طريقة "ريا وسكينة" بعد تخديره، وأوهمت الجميع بأن الوفاة طبيعية وتم دفنه.
وأضافت الزوجة، في التحقيقات، أنها والعشيق وضعا المنوم للزوج في الشاي، وأعطته إياه، وقام العشيق بالإجهاز عليه بوضع قطعة قماش مبللة وكتم أنفاسه بمساعدتها، وبعد الجريمة استولى العشيق منها على 200 ألف جنيه، وبدأ يبتزها ورفض الزواج منها، وارتبط بامرأة أخرى، وعندما اكتشف أهل المجني عليه الواقعة وكشف الطب الشرعي الوفاة الجنائية انهارت واعترفت.