استقالت وزيرة أسترالية من الحكومة بعد جدل حول 100 مليون دولار من المنح الرياضية أحاط برئيس الوزراء سكوت موريسون لأسابيع.
واستقالت بريدجيت ماكنزي، نائبة زعيم حزب الوطنيين، وهو شريك في ائتلاف حكومة موريسون، من منصب وزيرة الزراعة اليوم الأحد بسبب قرارات تمويل الرياضة التي اتخذتها العام الماضي بينما كانت وزيرة للرياضة.
وقال موريسون للصحفيين في كانبرا اليوم الأحد إن ماكنزي انتهكت المعايير الوزارية بعدم الكشف عن عضويتها في ناديين للرماية حصلا على التمويلات.
وفي الشهر الماضي، انتقد المحاسب العام الأسترالي تعامل ماكنزي مع برنامج البنية التحتية للرياضة المجتمعية، الذي يقدم الأموال للأندية الرياضية المحلية، وقال إنها خصصت منحا بشكل غير متناسب في المقاعد الهامشية قبل الانتخابات في أيار/مايو. واتهمت بتجاهل تقييمات الاحتياجات التي أعدتها مؤسسة "سبورت أستراليا" الحكومية.
وقالت ماكنزي في بيان اليوم الأحد إن عضويتها في نادي الرماية لم تؤثر على قرارها، لكنها وافقت على أن "عدم الإعلان" في الوقت المناسب يشكل انتهاكا للمعايير الوزارية.
يشار إلى أن هذه الفضيحة الرياضية هي الأحدث في سلسلة من الهجمات التي تعرض لها موريسون في الآونة الأخيرة، ومن بينها انتقاد تعامله مع أزمة حرائق الغابات، فضلا عما يبدو أنه رد فعل غير منظم من جانب الحكومة إزاء أزمة تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد في الصين.
ولم تتمكن الحكومة من إجلاء مئات الأستراليين الذين ما زالوا عالقين في مدينة ووهان، مركز تفشي المرض. كما اضطرت إلى التراجع عن قرارها بفرض ألف دولار أسترالي (670 دولارا أمريكيا) على كل منهم مقابل العودة إلى الوطن.