أكد وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، اليوم الجمعة، أن بريطانيا قلقة من احتمال قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، مضيفًا أن أية خطوات أحادية كهذه ستضر بجهود استئناف مفاوضات السلام.
وقال راب، في بيان "المملكة المتحدة قلقة إزاء تقارير عن إمكانية اتخاذ إسرائيل خطوات نحو ضم أجزاء من الضفة الغربية".
وأوضح وزير خارجية بريطانيا، أن "أية خطوة أحادية من هذا القبيل ستضر بالجهود الجديدة لاستئناف مفاوضات السلام وتتعارض مع القانون الدولي"، وفقًا لما ذكرته "رويترز".
وأشار راب، إلى أن "أية تغييرات في الوضع الحالي لا يمكن أن تمضي قدما دون اتفاق يتم التفاوض عليه بين الطرفين نفسيهما".
وأعرب مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، الخميس، عن أن بلاده تأمل ألا تتعجل تل أبيب بضم مناطق الضفة الغربية وغور الأردن لسيادة إسرائيل.
ويرى كوشنر ألا تضم تل أبيب تلك الأراضي إلى سيادتها إلا بعد الانتخابات المقررة مطلع مارس، جاء ذلك ردًا على سؤال إن كانت الإدارة الأمريكية تؤيد إجراء إسرائيل عملية الضم في الوقت الحالي، حسبما ذكر موقع "عرب 48".
وتابع كوشنر: "لقد اتفقنا مع الحكومة الإسرائيلية على تشكيل لجنة لتعد الخرائط. غور الأردن قد تعني أمورا كثيرة جدًا، وأرغب في أن تحدد كل المعايير".
وأضاف كوشنر، أن الصفقة في "الوقت الحالي هي مستند للشروط وأن العمل عليه سيستغرق أشهر إضافية، وبرأيي يجب أن تكون لدى إسرائيل حكومة لنتقدم، لننتظر ما سيحصل"، في إشارة إلى الانتخابات الإسرائيلية.