نشرت الدكتورة منى أحمد حامد أستاذ اللغة الفارسية بكلية الألسن جامعة عين شمس، ترجمة لرواية إيرانية بعزوان "قاتل سهراب"، الناشر المجمع الثقافي المصري خلال فعاليات معرض الكتاب ٢٠٢٠.
وتدور أحداثها بين التمرد على الواقع الاجتماعي الذي لا نقبله والانتماء للوطن تدور أحداث الرواية، من خلال شابتين في مقتبل العمر، إحداهما ساخطة على مجتمعها بقيوده الاجتماعية المظهرية التي لا تعبر عن قيم حقيقية، تحاول طوال الوقت إقناع أبويها بالسفر إلى الخارج استكمالا لدراستها وسعيا وراء عالم أفضل. أما الأخرى فهي مرتبطة بوطنها الصغير وهو أسرتها، مشدودة إلى جذورها في الوطن ترفض السفر إلى الخارج وترى أن حياتها في وطنها وبين أهلها.
واستطاع المؤلف أن يخلق خيطا من الأحداث يجمع الاثنتين معا، ليناقش من خلالهما الفكرة وصولا إلى ما قد يجمع الاثنتين معا.
ترسخ الرواية فكرة الحوار مع الآخر ورؤيته عبر أحداث اجتماعية سلسة ولغة بسيطة.
على هامش الحدث الرئيسي تناقش الرواية قضايا اجتماعية أخرى منها انفصال الأبوين وأثره النفسي على الشباب، ومشكلات المسنين المرضى بمرض الزهايمر وكيفية تعاطي الأبناء مع مشكلاتهم.