قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك:"نحن أمام تاريخ طويل يشهد بأن القدس والمسجد الأقصى هويتها عربية وستبقى كما هي عربية إلى يوم الدين".
وتابعت دار الإفتاء المصرية: "والنبى صلى الله عليه وآله وسلم قد أُسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف، وعُرج به من هناك إلى السموات العلا، وهو أمر ثابت بنص قطعي الثبوت في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}، وهو ما يجعلنا أمام ربط بين مسجدين لهما من القدسية والرعاية في قلب كل مسلم مكان كبير".
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية، السبت المقبل، اجتماعا طارئا لمناقشة خطة السلام في الشرق الأوسط المعدة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمعروفة باسم "صفقة القرن"، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، قوله اليوم الثلاثاء، إن "مجلس الجامعة العربية سيجتمع بشكل طارئ السبت المقبل لمواجهة صفقة القرن في الشرق الأوسط".
وفي غضون ذلك أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الموقف الفلسطيني من هذه الخطة الأمريكية سيمثل العامل الحاسم في تشكيل الموقف العربي الجماعي.
وأعلن سفير فلسطين لدى مصر، والمندوب الفلسطيني الدائم لدى الجامعة العربية، دياب اللوح، أن بلاده طلبت من المنظمة عقد اجتماع طارئ بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لبحث سبل مواجهة "صفقة القرن"، على المستوى الوزاري.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، فحوى هذه المبادرة، التي عملت عليها إدارته منذ توليه السلطة في 2017، فيما قال إن كثيرا من الدول العربية وافقت على هذه الخطة التي اعتبر أنها تصب في مصلحة الفلسطينيين رغم رفضهم القاطع لهذه الصفقة، التي تلقى رفضا فلسطينيا قاطعا.