أجلت محكمة القضاء الإداري الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي، والتي تطالب بإصدار قرار بمنع عرض ونشر قضايا زنا المحارم بأي وسيلة إعلامية سواء مقروءة أو مسموعة أو مرئية، لجلسة 11 ابريل .
وفى يناير الماضي، شهدت محافظة الإسماعيلية، جريمة بشعة بعد أن اقدم الأب على معاشرة ابنته التى تبلغ من العمر 17 عاما، بعد أن استغل غياب زوجته طيلة النهار لانشغالها بالعمل باليومية فى الأراضى الزراعية لتوفر أدنى مطالب المعيشة لأبنائها، بعد أن رفض زوجها العمل وظل عاطلا بالمنزل.
واعترف المتهم خلال تحقيقات نيابة التل الكبير، فى القضية رقم 441 لسنة 2017 جنايات القصاصين قائلا: مراتي كانت طول اليوم بره البيت بتشتغل فى الأراضى، وبنتى كانت طول الوقت أمامى رايحة جاية وبتلبس قصير، مقدرتش أمسك نفسى، وأول مرة كانت فى شهر رمضان الماضى، هددتها بالدبح واغتصبتها عدة مرات".
وأضافت الأم، أنها اكتشفت الأمر بعد أن تغيرت ملامح جسد ابنتها لتكتشف حملها فى الشهر الخامس من زوجها، وأسرعت وأبلغت الشرطة التى تمكنت من إلقاء القبض عليه.
واختصمت الدعوى التي حملت رقم 13571 لسنة 69 قضائية، رئيس الوزراء بصفته القانونية، حيث أشارت الدعوى إلى أن عرض مثل هذه القضايا في وسائل الإعلام وخاصة المرئية يفسد أخلاق المجتمع والأسر الفقيرة، ويثير غرائز ضعاف النفوس، وأن البيوت مليئة بالأطفال الذين يجب على الإعلام أن يحفزهم ويبعد أفكارهم وسمعهم عن مثل هذه الأمور في زمن قلت فيه الأخلاق وعظمت فيه الكبائر.