على خلفية التنافس على المكانة والدور الذي تواجهه بريطانيا في القارة الإفريقية، ترتفع تكلفة تلك العودة، إذ أن عليها تقديم أفضل البدائل الشركاء الأفارقة على نحو يجعلها شريك موثوق فيه وأكثر جاذبية من نظرائها.
وفي هذا الصدد، يتعين على الجانب البريطاني تقديم الخبرة التي نمتلكها وأفضل الممارسات في كافة المجالات، في القارة بحاجة إلى شركاء من أجل دعم السلام بها، ما تقضي بضرورة رفع بريطانيا نسبة مشاركتها في عمليات حفظ وبناء السلام، فضلا عن تقديم الدعم في المجالات التنموية والاقتصادية، والمشاركة و الاستثمار في مجالات البنية التحتية، وغيرها من القطاعات التي تسهم في تمهيد السوق الإفريقية، وهذا في ظل ما قد يعانيه الاقتصاد البريطاني ما بعد البريكست.
وأخيرا، يتعين عليها تقديم تسهيلات في مجال الهجرة للأفارقة، وهو ما نطالب به الدول الإفريقية.