يحاول العملاء والخونة دائماً، العمل على تشويه صورة الدولة المصرية، متخذين بذلك كافة السبل التي تحقق كافة غاياتهم الخبيثة، بتدمير أركان الدولة وتعزيز استقرارها.
وقد ابتليت مصر على مر الزمان بالخونة والعملاء، الذين لا يزالون يتواجدون بيننا، ويقومون بتشويه كل ما هو جيد ويعتبرون أن من يؤيد الدولة، وما تحققه من إنجازات يجب أن يتم تشويهه على عكس من يسعى إلى هدم الدولة، فيتم التمجيد لهم وإبرازهم كضحية للدولة مقابل حفنة من الدولارات، يتقاضاها هؤلاء ويتسللون للوسط الصحفي الشريف ومؤسساته.
وهذا هو نفس الأسلوب الذي تتبعه جماعة الإخوان الأقلية المنظمة، والتي تستغل الأكثرية غير المنظمة، بالقفز على مواقع ومؤسسات الدولة.