الأخ ليس مجرد كلمة، فهو علاقة إنسانية عميقة وقيمة جدا، لا يمكن التعبير عنها بمجرد كلمات، فهي تحمل تفاصيل ومعاني عظيمة، فهو رفيق الدرب والروح، الحياة بدونه ليس لها طعم، مستحيل أن يجد الإنسان المتعة في الحياة بمفرده وأن يعيش لحظات سعيدة دون أن يجتمع بأشقائه وأصدقائه، وما أجمل الاخوة المتعاونون على أمور الدنيا ومصاعبها، فالأخ هو السند والعون بعد الله عز وجل، هذا ما زرعه الآباء والأمهات في نفوسنا منذ الصغر، ولكن لاننسى أيضا أن أول جريمة قتل في التاريخ كانت قتل قابيل لأخوه هابيل.
لذا لا نستعجب من انتشار ظاهرة قتل الأخوات بعضهم البعض، في الآونة الأخيرة، سواء لأسباب شرعية كالميراث وغيره أو لأسباب متعلقة بتصرفات مخجلة، في النهاية نجد أننا أمام قضية يقشعر لها الأبدان على حرقه قلب أم وأب يرون أحد أبنائهم جاني وآخر مجني عليه.
"خفت يفضحني بعد شافني بمارس علاقة محرمة مع طفل"
شهدت قرية حفنا التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، جريمة بشعة، راح ضحيتها طفل يدعى "مروان" ابن الحادية عشرة من العمر، وكانت الفاجعة الكبرى التي زادت ألم أهالي قريته مقتل الطفل على يد شقيقه الأكبر "خالد" بطريقة بشعة وذلك بسبب مشاهدة الضحية له في منظر مخل وخوفا من الفضيحة تخلص منه، وراح يبحث عنه بعد اختفائه ويستخرج جثته من المياه.
وكانت اعترافات الجاني شقيق المجني عليه ويدعى "خالد.ر"، 15 سنة، طالب في الصف الثالث الإعدادي، أمام النيابة العامة، أنه إستدرج شقيقه الأصغر "مروان" 11 سنه، إلى مصرف الترعة بقرية حفنا، التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وحاول قتله خنقًا، ثم سدد له عدة طعنات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وألقاه في الترعة، مؤكدًا أنه فعل ذلك بشقيقه لأنه هدده بفضح أمره حين شاهده في وضع مخل مع طفل.
"قتله وشرب سجاير".. شاب يقتل أخوه.. ووالدته: يعاني من مرض نفسي
لقي مصرعه بطعنة في الصدر على يد شقيقه، داخل شقة بالطابق الرابع بإحدى عمارات ميدان المساحه بالدقي.
وروت والدة الشاب الذي لقى مصرعه، طعنًا على يد شقيقه، داخل شقة سكنية بالطابق الرابع بإحدى العمارات السكنية بمنطقة ميدان المساحه بالدقي بمحافظة الجيزة، أنهم من السودان، وأن الجاني يعاني من مرض نفسي، وقتل شقيقه أثناء مشاجرة بينهما قام على إثرها بضربه بـ "سكينة".
وأوضح شهود عيان أن القاتل ما زال في الشقة "قاعد بيشرب سجاير"، وأنهم أخطروا الإسعاف والشرطة التي حضرت إلى موقع الحادث، بعد إخطار اللواء محمود السبيلي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.
"بغير منه.. معاه فلوس ومش بيصرف عليا"
بدم بارد قام شخص بقتل شقيقه الأصغر منه، بسبب غيرته من حالة المجني عليه لأنه ميسور الحال.
تلقى العقيد محمد تعيلب مأمور مركز شرطة الفيوم بالعثور على جثة شاب مطعون بأماكن متفرقة من الجسد ملقاة بأرض زراعية بقرية سيلا التابعة للمركز.
على الفور انتقلت قوة البحث الجنائي بقيادة اللواء صبرى العزب مدير المباحث والعميد سامح القللي رئيس فرع البحث والمقدم محمد هاشم رئيس المباحث الجنائية وتبين أن الجثة لشاب يدعى محمد عبد القادر عوض 25 سنة، وتم تشكيل فريق بحث وأسفرت خيوط البحث عن وجود خلافات متعددة بين القتيل وأهل منطقة سكنه بقرية سيلا بالفيوم.
وكان شقيق القتيل يساعد ويعاون فريق البحث بكل قوة للوصول للقاتل خلال أسبوعين من العمل المتواصل اشترك فيه مجموعة كبيرة من عناصر البحث الجنائى وقطاع الأمن العام.
وأثناء المناقشات وفحص خطوط السير وكاميرات المراقبة المؤدية للمنطقة الزراعية عثر النقيب أحمد فريتم على مشاهدة لشقيق القتيل يخرج من أحد الطرق المؤدية لمكان الواقعة فى توقيت متزامن معها.
بتضيق الخناق على شقيق القتيل اعترف بارتكابه الواقعة بدافع الغيرة من شقيقه الأصغر ميسور الحال الذى يمتنع عن الإنفاق عليه أو إعطائه الأموال، واستغل شقيقه تعدد خلافات القتيل ليشيع دمه بين الاشتباهات المتعددة ويبعد الشبهة عن نفسه إلا أن الوسائل التقنية الحديثة والكاميرات كان لها رأى أخر ورغم ادعاء القاتل مساعدته للشرطة فى البداية إلا أن أعين رجال البحث كانت تراقبه حتى الوصول للدليل وأرشد عن السلاح المستخدم سكينة مطبخ.
تحرر عن الواقعة المحضر رقم 7976 إدارى مركز الفيوم وتم عرض المتهم رجب عبد القادر عوض 45 سنة عاطل ومقيم قرية سيلا، على النيابة العامة برئاسة محمد الوكيل الذي أمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.