عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعا، مع الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، مساء اليوم السبت؛ لمناقشة المبادرات التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في الخطة الاستثمارية للعام المالي 2020 – 2021.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير على أن الوزارة تتبنى العديد من المبادرات والمشروعات القومية الكبرى، مشيراً إلى أن الوزارة قامت ببناء 3 جامعات تكنولوجية جديدة "القاهرة الجديدة التكنولوجية، و الجامعة التكنولوجية بقويسنا، والجامعة التكنولوجية ببني سويف"، وبدأت الدراسة فعليا بهم مما سيعمل على خلق وظائف جديدة تعمل على تقليل الفجوة بين عدد الخريجين وفرص العمل المتاحة.
وأكد الوزير على أهمية دور المستشفيات الجامعية وما تقدمه من خدمات مؤثرة في القطاع الصحي، مضيفاً أن هناك تكليف بتطوير 18 مستشفى نموذجي لرفع كفاءة تلك المستشفيات لتحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمرضى.
وأضاف د. خالد عبدالغفار أنه تم البدء في التشغيل التجريبي للبوابة الإلكترونية "365 صحة" للتواصل مع المرضى والمترددين على المستشفيات الجامعية بجميع المحافظات اعتبارًا من اليوم السبت، بهدف التواصل بشكل مباشر مع المواطنين والمترددين على المستشفيات الجامعية، حيث يمكن للمريض من خلال موقع "365 صحة" في مرحلته الأولى: الاستعلام والتواصل من أجل الحصول على الخدمات بطريقة سهلة ومتكاملة، حيث تم إنشاء غرفة مركزية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في مصر؛ تهدف إلى ربط متلقي الخدمة بجميع المستشفيات الجامعية بالبلاد.
وأشار "عبدالغفار"، إلى أن الوزارة قامت بإنشاء جامعات حكومية جديدة، كجامعة مطروح، والوادي الجديد، والأقصر؛ بهدف إتاحة التعليم المجاني في جميع المحافظات، مؤكداً أن الجامعات الجديدة لديها طموحات في تطوير مستوى الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب، مشيرًا إلى أن الوزارة في طريقها لتحويل الجامعات الحكومية لتصبح جامعات ذكية من خلال الاختبارات المميكنة، بالإضافة إلى افتتاح الجامعات الأهلية الدولية الجديدة (الجلالة والعلمين والملك سلمان).
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هالة السعيد، أن التعليم يعد أهم مكونات رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مشيرة إلى أهمية الخطوات التي نفذتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال إنشاء العديد من الجامعات الجديدة، التي ستخلق تخصصات جديدة تعمل على فتح فرص عمل للخريجين، و سد الفجوة بين عدد الخريجين وفرص العمل المتاحة في سوق العمل.
وأشادت الوزيرة بدور المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الصحية للمرضى، مشيرة إلى أن المستشفيات الجامعية تعد من أفضل المستشفيات على مستوى الجمهورية، مؤكدة أن القيادة السياسية تولي أهتمامًا بالغًا بقطاعي التعليم والصحة.
وتناول الاجتماع مناقشة مراحل إعداد خطة وزارة التعليم العالي للعام المالي 2020/2020، حيث تم تقسيم العمل على 4 مراحل، مناقشة مسميات المشروعات ومناقشة مقترح جهات الإسناد وإدخال مقترح جهة الإسناد على المنظومة التكنولوجية ومناقشة مقترح وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كما تم مناقشة أهم المشروعات المستهدف الانتهاء منها، والوقوف على التكلفة الكُلية المتوقعة للمشروعات.
حضر الاجتماع من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كلاً من الدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية، ود. كاميليا صبحي القائم بعمل رئيس قطاع الثقافة والبعثات، ومحمد محمود رئيس قطاع التنمية والخدمات بالوزارة، وحضر من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتخطيط والتنمية الاقتصادية.