كشف الدكتور خالد المنباوي الأستاذ بقسم صحة الطفل شعبة البحوث الطبية بجامعة القاهرة، عن تفاصيل مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج أمراض سوء التغذية للأطفال في المدارس والمعروفة جيل بكرة يكبر بصحة هى جزء من 100 مليون صحة وترجع أهمية تلك المبادرة في أنها تعنى بتأسيس صحة الأجيال المستقبلية وتشمل تلك المبادرة بجميع أمراض سوء التغذية التي تصيب الأطفال والتى تنعكس على كافة نواحى الحياة لهؤلاء الأطفال خصوصآ عندما تستمر الك الأمراض لفترات طويلة في مراحل الطفولة الأولى.
من المعروف أن حياة الإنسان طفلا كان أو بالغا تعتمد أساسا على الغذاء فبدون الغذاء لا يحيا أى كائن حى فالإنسان يحتاج إلى الغذاء ليستطيع أن يمارس حياتة الطبيعية ولكى يستطيع الإنسان أن يمارس حياته بصورة صحية وصحيحة يجب أن يتناول الغذاء الكامل والمتوازن والذى يمدة بكافة العناصر التى يحتاجها الجسم؛ لذلك كانت أهمية تناول وجبة غذائية متكاملة ومتوازنة.
وأوضح المنباوي خلال الملتقى الإعلامي الأول الذي ينظمه المركز القومي للبحوث تحت عنوان " أمراض التغذية عند الأطفال" تتوافر فيها الشروط الأربعة الرئيسية وهى أن تحتوى الوجبة الغذائية على كافة العناصر الغذائية الأساسية ( البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون ) بالإضافة إلى الفيتامينات والعناصر الصغرى والكبرى الأملاح المعدنية التى يحتاجها الجسم بالإضافة إلى الماء، أن تشمل الوجبة على تلك العناصر بنسبها المتوازنة والتى يحتاجها الجسم، أن تلبى تلك الوجبة احتياجات،الجسم الفيسيولوجية طبقا لنمط الحياتى للشخص، أن تكون تلك الوجبة خالية من أى نوع من أنواع التلوث.
وأشار إلى أن إي خلل في أى من تلك الشروط الأربعة سواء بالزيادة أو بالنقصان يؤدى بدورة إلى خلل في حصول الجسم على احتياجاته وبالتالى تصيب الطفل بالأمراض التى لها تأثيرها السلبي المباشر على تطور ونمو الطفل إلا أن أهم تلك الأمراض وتأثيرها السلبى على صحة الطفل الجسدية والنفسية والسلوكية على المدى الطويل ويأتى على رأس تلك الأمراض الأنيميا، والتقزم، والسمنة.