قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إنه من المبكر الحديث عن إصابة بعض مزروعات القمح بالصدا الأصفر، وأنه لا صحة للإشاعه التي ترددت عن إصابة القمح بالصدا الأن لأن أمراض "صدأ القمح"، ومنها الصدأ الأصفر والبرتقالي والأسود، لا تظهر أعراضه في بداية زراعة القمح وأننا مازلنا في الأيام الأولى من زراعته، ولن تظهر أي اعراض للصدا قبل شهر فبراير في مرحلة طرد السنابل.
وأشار إلى أن "الصدأ الأسود"، تظهر أعراضه في أواخر مارس بعد قرب نضج المحصول، مؤكدا أن يطالب وزارة الزراعة بضرورة تفعيل الدور الإرشادي خاصة أن معظم الخبراء يتوقعون إصابات بعض الأماكن لمرض الصدا
نتيجة لكسر بعض الأصناف مقاومتها له العام الماضي، وقد ينتشر هذا المرض بصورة وبائية في حالة عدم المكافحة مع وجود عوامل مساعدة كالإفراط في التسميد الآزوتي وزيادة الري وزيادة الكثافة النباتية في وحدة المساحة،
والتغيرات والتغيرات المناخية الغير ملائمة مما يسبب إنخفاض في الإنتاجيه وقلة المحصول وضمور في حبة القمح.
وأوضح "أبوصدام"، أن التزام مزارعي محصول القمح، زراعة الأصناف المقاومة للأصداء، والمناسبة لمناخ محافظتهم يقلل فرص الإصابه مع اتباع الإرشادات والنصائح التي تصدرها وزارة الزراعة، مع رش المبيدات اللازمه في حالة الإصابة.