قامت إيران فجر اليوم، الأربعاء، بتنفيذ العديد من الهجمات الصاروخية على بعض القواعد العسكرية الأمريكية، الأمر الذي جعل الحرس الثوري الإيراني يتحدث عن مقتل 80 جنديا أمريكيا في تلك الهجمات.
قصف جوي
استهدف القصف الصاروخي، الذي انطلق من إيران قاعدة عين الأسد الجوية، التي تقع في محافظة الأنبار غربي العراق.
وطال القصف أيضا قاعدة عسكرية في مطار أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق، حيث تتمركز أيضا قوات التحالف الدولي، ومن ضمنها قوات أمريكية.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، فإن إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخا على القاعدتين، فيما نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول قوله إن عدد الصواريخ بلغ 15.
ولم ترد بعد تقارير رسمية عن سقوط إصابات بشرية في أي من القاعدتين.
إيران: الحديث عن التهدئة ممكنا
ومن جانبه، أبرز وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بكلمات لا تقبل الشك أن بلاده "ستكتفي بهذا الرد ولا تسعى لتصعيد".
وأضاف، في تغريدة على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" :"لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب لكننا سندافع عن أنفسنا في وجه أي عدوان".
تصريح تزامن معه تهديد يبدو "للاستهلاك الإعلامي" ذكر خلاله التلفزيون الإيراني، نقلا عن مصدر مطلع بالجيش الإيراني، إن طهران عينها على 100 هدف آخر "في حال اتخذت أميركا أي إجراءات للرد".
كما هدد الحرس الثوري الإيراني باستهداف القواعد الأمريكية إذا ردت واشنطن، ناصحا الأخيرة بسحب قواتها من المنطقة "لتفادي سقوط مزيد من القتلى".
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إيران مسؤوليتها عن هجوم "انتقامي" على مقتل سليماني.