احتفل العالم الإسلامي أمس الإثنين، بعيد ميلاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بعامه الـ74، حيث ولد الطيب في قرية القرنة بجنوب الأقصر عام 1946 الموافق 3 صفر 1365 هجريا.
وشهدت صفحات المؤسسات الدينية على مواقع التواصل الاجتماعي احتفالات بتلك المناسبة، واصفين الإمام بالزاهد والورع الخادم للإنسانية، والذي طاف خلال تلك السنوات العديد من البلدان لنشر السلام، ونجح في ترسيخ مبدأ الأخوة الإنسانية لتظل شاهدة على مسيرة العطاء التي سلكها الإمام الطيب.
تعلم شيخ الأزهر في الأزهر وحفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمرة ليكون مضى من عمرة مضى 10 سنوات والتحلق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة وتحرج منها 1969 وحصل على الدكتورة عام 1977 في العقيدة والفلسفة، وقضى فترة من حياته في فرنسا وعلم أستاذ للعقيدة والفلسفة وترجم عدة مؤلفات من اللغة العربية للفرنسية، وحاضر في كبرى الجامعات الكبرى ليواصل عمله بالأزهر من أستاذا ومعلما ورئيس جامعة لمنصب شيخ الأزهر.
وعمل مفتيا للديار المصرية لمدة عام ورئيسا لجامعة الأزهر ثم بعث لعدد من الدول الأوربية المانيا وفرنسا وإيطاليا لكونه يجيد العديد من اللغات الأجنبية، وتولى منصب شيخ الأزهر في 19 مارس 2010 في عهد الرئيس المعزول محمد حسنى مبارك، عقب وفاة شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوي.
وفى هذا التقرير نرصد 10 أسرار فى حياة شيخ الأزهر:
- كان يتمنى أن يصبح طيارًا
- يقيم في شقته بالقاهرة بمفرده تاركاً الأسرة في مسقط رأسه بالقرية
- لا يتقاضى راتبا على عمله، ويقول إنه يؤدي عمله في خدمة الإسلام
- تبرع بقيمة جائزة الأخوة الإنسانية لبيت الزكاة وتحيا مصر
- يتكفل بنفقات أمانى شقيقة الطفلة "جنة" ضحية التعذيب
- يتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة
- تزوج من بنت عمه وكان زواج بدون حب
- لم يقبل أولاده
- لم يجرؤ على حمل طفل أو تقبيله
- تمنى الالتحاق بكلية اللغات والترجمة أو كلية التجارة و والده دفع به إلى كلية أصول الدين