في أول عام 2020، نشبت حرائق جمة في الغابات الاسترالية والتي بددورها تسببت في مصرع 3 أشخاص وفقدان الشخص الرابع، والتي ضربت الساحل الجنوبي الشرقي هذا الأسبوع.
وكانت قد أكدت السلطات الأسترالية، أنه قد أسرعت القوات البحرية لتقديم الإمدادات والمساعدة في عمليات الإجلاء.
وتأكد مقتل 12 شخصا في حوادث تتصل بالحرائق في أنحاء البلاد، منذ اشتعالها قبل بضعة أشهر، بينهم ثلاثة متطوعين من رجال الإطفاء.
وأتت أعمدة النيران، التي أججها ارتفاع درجات الحرارة، على بلدات بأكملها يومي الاثنين والثلاثاء، مما دفع آلاف السكان إلى البحث عن ملاذ على الشواطئ، ووقف الكثيرون في المياه الضحلة هربا من ألسنة اللهب.
ودمرت الحرائق أكثر من عشرة ملايين فدان، في حين تندلع يوميا تقريبا حرائق جديدة بسبب الطقس الحار والعاصف، وفقا لما أوردته شبكة "سكاي نيوز"بالعربية.
وأتاح الانخفاض النسبي في درجات الحرارة، الأربعاء، للبلاد الفرصة لحصر الخسائر برغم أنه لا يزال هناك أكثر من 100 حريق بولاية نيو ساوث ويلز وحدها، كما يواصل آلاف من رجال الإطفاء مكافحة الحرائق.
وتم العثور على جثة رجل في سيارة محترفة الأربعاء على الساحل الجنوبي للولاية بعدما بدأ عمال الطوارئ تمشيط المناطق الأشد تضررا، وقالت الشرطة إن عدد القتلى سيرتفع، حسبما نقلت "رويترز".
ومن جانبه، قال جاري ووربويز نائب مفوض شرطة الولاية للصحفيين في سيدني:"بكل أسى، نعلن اليوم أن الشرطة أكدت ثلاث وفيات أخرى نتيجة الحرائق على الساحل الجنوبي".
وذكرت شرطة الولاية أن الشخص المفقود رجل يبلغ من العمر 72 عاما لم تستطع السلطات الوصول إليه.