تقدمت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، بخالص التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، والإخوة الأقباط، وعموم المصريبن، بحلول احتفالات عيد الميلاد المجيد، وبداية عام ميلادي جديد، قائلة: "كل عام ومصرنا الحبيبة بخير وسلام ومتماسكة بشعبها وجشيها وقيادتها السياسية" .
وقالت رئيس عمومية نساء مصر، خلال البيان الصادر لها، أن تماسك ووحده المصريين "مسلمين وأقباط" ، ووقوفهم خلف جيشهم الوطني ودعمهم للقيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها كافة المؤامرات التي أعدها الأعداء في الداخل والخارج، لإسقاط الوطن .
وأكدت "العبسي"، أن ما يميز المصريين أنهم نسيج وطني واحد ويصعب الوقيعه بينهم، لأنهم لا يعرفون التفرقة سواء كان ذلك علي أساس الجنس او العرق او اللون أو الديانة ، فالكل يؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع، ننعم بخيراته وندافع عن وحدته وإستقلاله ضد أي عدو، مشيره، أن التاريخ المصري الذي سطره شهداء هذا الوطن بدمائهم الطاهرة خير شاهد علي ذلك .
وأوضحت الدكتورة منال العبسي، أن كافة الأديان السماوية أكدت علي حق التعايش السلمي بين الجميع ، كما أن الإسلام أقر وكفل التسامح بين المسلمين وغير المسلمين، الأمر الذي جعل المصريون ينشأون منذ الصغر علي المحبة والإنسانية والتاسمح مع الأخرين، مؤكده بأن المصريين جميعهم أخوه ولا فرق بينهم حتي وان اختلفت العقيده .
وكانت الدكتورة منال العبسي، قد شاركت عدد من الكنائس إحتفالاتهم بأعياد الميلاد مقدمه لهم التهنئة، ومؤكدة أن الشعب المصري جميعا حريص علي مشاركتهم اعيادهم واحتفالاتهم ، وانهم جميعا يدا واحده لمحاربة كافة المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية والدفاع عنها والحفاظ عليها.