قال الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن إعلان شعبة الخضراوات عدم زيادة أسعار الطماطم، تضليل لمتخذي القرار
لافتاً إلى أن أسعار الطماطم بالفعل في تزايد وأن الهدف من إعلان ذلك ليس ضرب السوق، كما ادعى البعض وإنما الهدف اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لمنع حدوث أزمة.
وأضاف "أبو صدام"، أن كيلو الطماطم زاد بمقدار جنيه على مدار الأسبوع الماضي، وأنه يتوقع استمرار ارتفاع أسعار الطماطم حتى نضج العروة القادمة في فبراير، لافتاً إلى أنه يتطلع إلى اتخاذ تدابير احترازية تساعد على توازن الأسعار في الفترة القليلة القادمة.
وأكد أن محصول الطماطم هذا الموسم غير مطمئن نتيجة للتغيرات المناخية غير الملائمة التي أثرت سلبيا على الزراعات المكشوفة، وأدت لانتشار الأمراض وقلة الإنتاجية بالإضافة إلى تعاقدات بعض المزارعين في محافظات سوهاج وقنا وأسيوط وأسوان مع مصانع تجفيف الطماطم متابعًا بأنه يتمنى استقرار الاسعار وعدم زيادتها بشكل غير طبيعي لان بعض المزارعين منتجين والأغلبية مستهلكين لهذا المحصول الاستراتيجي
وأشار "عبدالرحمن"، إلى أن استقرار الأسعار هو هدف نسعة إليه، لافتاً إلى أن الطماطم مشهورة بتقلب أسعارها مما يصعب السيطرة على وقف هذا التقلب دون سياسة زراعية مسبقة؛ نظراً لأنها حساسة للتغيرات المناخية.
وأعلن "أبوصدام"، أن شعبة الخضروات والفاكهة، بعيدة عن التصور الحقيقي لأن تاجر الجملة لا يهمه ارتفاع أو انخفاض السعر؛ لأن مكسبه محدد ومعروف بنسبة من المزارع وتاجر التجزئة يضيف ربح على سلعته، سواء رخيصة أو مرتفعة السعر، وأن تصريحات التجار عن استقرارالأسعار غير دقيقة ولا تستند إلى الواقع الفعلي.