أصدرت الرئاسة التونسية بيانا بشأن التقارير والتصريحات، التي تفيد بأن تونس دخلت في تحالف مع تركيا بشأن التعامل مع الأزمة الليبية، لافتة إلى أنها "لا تلزم إلا قائلها".
وأكدت الرئاسة التونسية، في البيان رفضها الانضمام إلى أي تحالف أو الانحياز لجهة دون أخرى، مشيرة إلى أن أي شبر من ترابها لن يكون إلا تحت السيادة التونسية وحدها.
أما فيما يخص التصريحات والتأويلات، قالت تونس إن الادعاءات الزائفة إما تصدر عن سوء فهم وسوء تقدير وإما تنبع من مصادر دأبت على الافتراء والتشويه حسب تعبير الرئاسة التونسية .
كما نص البيان :"إلى أنه في حال صدر موقف عكس هذا من تونس أو من خارجها فهو لا يلْزم إلا من صرح به وحده".
وتابع البيان :"إن رئيس الجمهورية حريص على سيادة تونس واستقلالها وحرية قرارها، وهو أمر لا يمكن أن يكون موضوع مزايدات أو نقاش، ولا توجد ولن توجد أي نية للدخول لا في تحالف ولا في اصطفاف." في إشارة إلى أن التشويه والكذب لا يمكن أن يلهي الشعب التونسي بمثل هذه الادعاءات لصرف نظره عن قضاياه الحقيقية ومعاناته كلّ يوم في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على وجه الخصوص."