محافظ الشرقية يجتمع بممثلي شركات الغاز الطبيعي لدفع عجلة العمل

الاثنين 23 ديسمبر 2019 | 03:38 مساءً
كتب : حازم عبد العزيز

عقد ممدوح غراب محافظ الشرقية اجتماعاً لمتابعة معدلات الأداء ونسب ‏التنفيذ لأعمال حفر وتوصيل مشروع الغاز الطبيعي بمختلف مراكز ومدن المحافظة، بحضور اللواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام و اللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد و المهندس أحمد فوزي مدير مديرية الطرق و رؤساء المراكز و المدن و الأحياء وممثلين عن شركات الغاز الطبيعي المنفذة لأعمال التوصيل بمراكز ومدن ‏المحافظة، والمُمثلة في شركة غاز الأقاليم "ريجاس"، وشركة غاز القاهرة.

شدد المحافظ على ضرورة التنسيق والتعاون الكامل بين الأجهزة التنفيذية والشركات ‏المنفذه لأعمال الحفر، موجهًا بتذليل العقبات كافة أمام تنفيذ الأعمال ‏طبقاً للجدول الزمني المُحدد لنهو الأعمال بالمشروع، بإعتباره مصدر نظيف للطاقة ‏يُقدم للمواطن بشكل حضاري ولائق وبسعر مناسب ويساهم في حماية المواطنين من ‏استغلال بائعي أسطوانات البوتاجاز والمتاجرة بها في السوق السوداء.‏

ناقش الإجتماع قيمة رد الشئ لأصله و الإتفاق على إعداد دراسة عاجلة لإحتساب قيمته بما يتناسب مع إمكانيات الشركات المنفذه و المحافظة لضمان عدم توقف الأعمال و إستمرار الشركات المسند لها تنفيذ الأعمال لإعادة الوجه الجمالي و الحضاري للمدن و الشوارع وحفاظاً على المال العام و لتقديم خدمة مميزة للمواطنين مطالباً بتسريع وتيرة العمل بمشروعات الغاز في المناطق و الشوارع التي تشهد أعمال رصف و رفع كفاءة للطرق للإنتهاء من تنفيذ خطة تطوير و تجميل المحافظة.

كلف محافظ الشرقية اللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية و مستشار المحافظ للمشروعات بمتابعة و حل المشكلات و إزالة المعوقات أمام تنفيذ مشروع الغاز الطبيعي لمختلف مراكز المحافظة و التنسيق بين الشركة المنفذة و جهات العمل المختلفة للتغلب على أي مشكلات طارئة لضمان تنفيذ المشروع طبقا للبرنامج الزمني المحدد له لكل مركز ومدينة لدخولة الخدمة و تحقيق الفائدة للمواطنين و لإستكمال خطط الرصف و أعمال التجميل التي تشهدها مراكز و مدن المحافظة.

يذكر أن هناك ما يقرب من 101 ألف و 667 عميل قاموا بالتعاقد مع شركة الغاز الطبيعى لتوصيل الخدمة لهم بمختلف مراكز ومدن المحافظة بإعتباره مصدر نظيف للطاقة و يمثل نقلة و طفرة نوعية هامة في خريطة التنمية الشاملة لما له من مردود إيجابي واضح ينعكس على المواطنين .

اقرأ أيضا