عقدت وزارة التنمية المحلية اجتماعاً لاستعراض آخر المستجدات الخاصة بالمشروع القومى لمسار العائلة المقدسة بالمحافظات التى يمر بها، بمشاركة عدد من قيادات الوزارة وحضور كل من المهندس إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة، والنائب عمرو صدقى عضو مجلس النواب ورئيس لجنة السياحة والطيران المدني، والنائبة بسنت فهمى عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس، وممثلين عن مجلس الوزراء ووزارات السياحة والآثار والكنيسة القبطية و ممثلو المحافظات التي يمر بها مسار العائلة المقدسة.
وذكر بيان للوزارة اليوم أنه تم خلال اللقاء استعراض أهم الأنشطة والإجراءات التى قامت بها المحافظات المشاركة فى تنفيذ المشروع والتي يمر بها المسار وهى القاهرة والبحيرة والشرقية وكفر الشيخ والمنيا وأسيوط والغربية وشمال سيناء، كما تم بحث الجوانب المالية والإدارية للمشروع وما تم تنفيذه على أرض الواقع بكل محافظة بهدف تذليل العقبات التى تواجه المشروع والمحافظات المختلفة.
كما شهد الاجتماع تناول رؤية المحافظات للأعمال التي ستقوم بها فى خطتها لمسار العائلة المقدسة بها والتكلفة المادية المطلوبة للانتهاء من البنية الأساسية فى توقيتاتها المحددة.
وأكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن المحافظات تعمل على قدم وساق للانتهاء من الأعمال المحددة لها طبقاً للخطة الموضوعة للتنفيذ لتكون على استعداد لاستقبال السائحين والزوار مشيراً الى أن حجم الأعمال المطلوب تنفيذها تبلغ تكلفتها حوالى 78 مليون جنيه، كما سيتم أيضاً العمل بالتوازي فى مشروعات البنية الأساسية للمحافظات المعنية.
وأشار شعراوى، إلى الجهود التي قامت المحافظات بتنفيذها فى المسار حتى الآن حيث أنه تم الإنتهاء من أعمال رصف العديد من الطرق وتطوير المناطق المحيطة بنقاط مسار العائلة المقدسة فى عدد من المحافظات وتجهيز الاستراحات وطلاء وجهات العقارات والتشجير واللوحات الإرشادية على الطرق المؤدية للمسار .
وأشاد شعراوى بحجم الأعمال التى قامت بها محافظة القاهرة بمنطقتى المعادى ومصر القديمة والتى تمثلت فى وضع 164 نخلة أمام مدخل سوق الفسطاط وشارع الإمامين وأمام مسجد عمرو بن العاص و إعادة رصف الشوارع المحيطة بالكنيسة بالمعادى وإعادة تجهيز أرصفة المشاه بالمسارات الداخلية للمنطقة بداية من طريق الخيالة حتى مسجد عمرو بن العاص والقيام ببعض أعمال التطوير لمنطقة مصر القديمة، وإزالة أكبر مقلب قمامة لقطاع غرب القاهرة وتحويلة إلى حديقة مفتوحة يتم تطويرها لتصبح ممر سياحى بين مجمع الأديان ومتحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة، كما تم الانتهاء من تقديم المقايسات الخاصة بالمرسى ونقاط الخدمة التي تخدم السائحين.