في استجابة لما نشرته بلدنا اليوم، أكدت جامعة أسيوط على تقديرها واحترامها لكافة المنتسبين إليها على اختلاف مواقعهم و أعمارهم، لافتة إلى أن الحفاظ على صحتهم وسلامة أرواحهم أولوية قصوى وحق مطلق مكفول للجميع على حد سواء دون تمييز فئة عن أخرى.
ونوهت إدارة الجامعة على حرصها الكامل على تحري ملابسات وتفاصيل واقعة وفاة الممرضة "ميادة س . ط" 22 عاماً، والمنتدبة من وزارة الصحة للعمل بمستشفيات أسيوط الجامعية منذ العام الماضي، عقب تعرضها لأزمة صحية خلال تواجدها بنوبة العمل بقسم العناية العامة بالمستشفى الجامعي والتي توفت على أثرها.
وتابعت: "لن نسمع بالتهاون أو التردد في اتخاذ الإجراء القانوني حيال أي فرد يثبت تقصيره أو إهماله في فحص الممرضة عقب تعرضها للأزمة الصحية، وعدم قيامه بواجبه الإنساني والمهني لتقديم ما يلزم من تدخل طبي عاجل لتشخيص الحالة والقيام بما يلزم لعلاجها".
وأوضحت اتخاذ الإجراءات الملائمة لحفظ الحقوق المالية والإدارية للفقيدة بما يتوافق مع وقوع الوفاة خلال ساعات أداء عملها وحرصها على القيام بواجبها حتى اللحظات الأخيرة من حياتها.