تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي".
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول عدداً من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، وكذلك سبل تعزيز التعاون بين الجانبين لدعم جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، والفكر المتطرف، فضلا عن بحث علاقات التعاون بين المجلس ألأوروبي والاتحاد الافريقي في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد.
وقد تقدم الرئيس بالتهنئة لـ"ميشيل" بمناسبة توليه مؤخراً مهام منصبه الجديد كرئيس للمجلس الأوروبي، معبراً سيادته الحرص على الارتقاء بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، الذي يُعد شريكاً استراتيجياً لمصر في كافة المجالات، وكذا التنسيق والتشاور حول القضايا والتحديات الإقليمية التي تواجه الطرفين.
كما أشار الرئيس إلى الجهود التي تبذلها مصر للتصدي لظاهرتي الهجرة غير الشرعية والإرهاب، مشدداً سيادته على أهمية التعامل مع الجذور الرئيسية لتلك التحديات، من خلال التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة وإعادة الاستقرار والأمن إليها، ووضعها على مسار التنمية.
من جانبه؛ أعرب رئيس المجلس الأوروبي عن تقدير الاتحاد الأوروبي للعلاقات القوية والمتميزة التي تجمع بين مصر والاتحاد، مؤكداً رغبة الاتحاد في مواصلة دفع التعاون مع مصر على مختلف المستويات، في ضوء المصلحة المشتركة في التصدي للتحديات التي تواجه منطقة المتوسط، وبالنظر إلى ما تمثله مصر من أهمية في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومشيداً في هذا الإطار بجهود مصر في مكافحة الإرهاب، والفكر المتطرف وبالتجربة المصرية الناجحة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.